• ×

05:32 مساءً , الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024

إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 6/2/1439هـ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 6/2/1439ه
الْحَمْدُ لله الْعَلِيمِ الْحَليمِ؛وَعَدَ مَنْ أَطَاعَهُ َبِفَوزٍ عَظِيمٍ،نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ هَيَّءَ للمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِيَ مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ, وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ،(وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ )صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ.أَمَّا بَعْدُ:فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ،وَاعْمُرُوا أَوْقَاتَكُمْ بِمَا تَجِدُوهُ أَمَامَكُمْ،وَاسْتَعْمِلُوا جَوَارِحَكُمْ فِيمَا يَنْفَعُكُمْ،وَتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى.فَإِنَّ الْدُّنْيَا إِلَى زَوَالٍ،وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ الْقَرَارُ،وَتَأمَّلُوا: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ الْنَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الْدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ .وَقَولَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:«كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا».
عِبَادَ اللهِ:الْجَنَّةُ دَارُ الْفَائِزِينَ،وَأُمْنِيَةُ العَارِفينَ,فَمَنْ فَازَ بِها فَازَ برِضْوَانِ الْرَّحْمَنِ,وَرُؤْيَةِ وَجْهِ المَنَّانِ. حَقَّاً: إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .حَقِيقٌ أَنْ يُسَمَّى هَذَا فَوْزًا عَظِيمًا،وَفَوْزًا كَبِيرًا،وَفَوْزًا مُبِينًا، فَيَا حَبَّذَا الْجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَا,طَيِّبَةٌ بَارِدَةٌ شَرَابُهَا.إنَّها لِلمُؤمِنِينَ الذينَ حَقَّقُوا الإِيمَانَ وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوزُ المُبِينُ .وَقَالَ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوزُ الكَبِيرُ .فَلَا فَوْزَ بِلَا إِيمَانٍ وَعَمَلٍ صَالِحٍ صَادِقٍ!نَعَمْ لا بُدَّ مِن الْتَّحَلِّيَ بِالْصِّدْقِ فِي الْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ وَالمَقَاصِدِ: قَالَ اللهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الْصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الفَوْزُ الْعَظِيمُ . يامُؤمِنُونَ:وَصِدْقُ التَّعَبُّدِ للهِ وَقَبُولُهُ لا يَكُونُ إلاَّ بِشَرْعِ مُحَمَّدٍ قَالَ اللهُ تَعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا .أمَّا مَنْ كَفَرَ بِمُحَمَّدٍ فَلَا يَنَالُ الْفَوْزَ الْعَظِيمَ مَهْمَا تَعَبَّدَ للهِ أَوْ عَمِلَ عِباَدَ اللهِ:الفَوزُ بالجَنَّةِ لا يَكُونُ إِلَّا لِسَلَفِ الْأُمَّةِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَانٍ.قَالَ اللهُ تَعَالى: وَالْسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .وَهَذَا يُبَيِّنُ أَهَمِّيَّةَ الِاتِّبَاعِ وَاقْتِفَاءِ الْسُّنَنِ،وَالْبُعْدِ عَنِ الأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ،وَقَدْ سَمِعَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا رَجُلًا يَنْتَقِصُ بَعْضَ الصَّحَابَةِ فَقَالَ: (أَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تَتَّبِعُهُمْ بِإِحْسَانٍ).وَنَقَلَ ابْنُ تِيمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى جُمْلَةً مِنَ الْآثَارِ عَنِ الْسَّلَفِ فِي الِاتِّبَاعِ ثُمَّ قَالَ: "فَمَنْ أَرَادَ لِنَفْسِهِ الفَوزَ وَالنَّجَاةَ عَلَيهِ أَنْ يَلْزَمَ غَرْزَ هَؤُلَاءِ، وَيَسْلُكَ نَهْجَهُمْ، وَيَتَّبِعَ طَرِيقَهُمْ، وَمَنْ كَانَ كَذَلِكَ فَقَدْ سَبَقَ سَبْقًا بَعِيدًا، وَفَازَ فَوْزًا عَظِيمًا".
إِنَّ مَنْ يُرِيدُ الْفَوْزَ فِي الْآخِرَةِ فَعَلَيهِ أَنْ يَصْبِرَ فِي الدُّنْيَا عَلَى الطَّاعَاتِ، وَيَصْبِرَ عَنِ المَعَاصِي، وَيِصْبِرَ عَلَى مَقَادِيرِ الله تَعَالَى فِيهِ؛ ذَلِكَ أَنَّ الإِيمَانَ وَالْعَمَلَ الْصَّالِحَ يَحْتَاجُ إِلَى صَبْرٍ وَمُصَابَرَةٍ لِيَتَحَقَّقَ الفَوزُ والنَّجَاحُ,فَيَكُونَ مِمَّنْ قَالُ اللهُ فِيهِمْ: إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ .جَعَلَنَا اللهُ تَعَالَى وَوَالِدِينَا وَمَنْ نُحِبُّ مِنَ الْفَائِزِينَ،وَجَنَّبَنَا طُرُقَ الْخَاسِرِينَ.أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِالله وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ العَظيمِ وَهَدَانَا صِرَاطَهُ المُسْتَقِيمَ وأستَغْفِرُ اللهَ لي وَلَكُمْ فاسْتَغْفِرُوهُ إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. الخُطْبَةُ الثَّانيةُ /
الحَمْدُ لله حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى،وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ العَلِيُّ الأعْلى،وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ بِهُدَاهُمُ اهْتَدَى.أَمَّا بَعْدُ:فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ الله وَأَطِيعُوهُ،وَاعْلَمُوا أَنَّ تَقْوَاهُ سُبْحَانَهُ مُحَقِّقَةٌ لِلْفَوزِ والرِّضْوَانِ،قَالَ اللهُ تَعَالَى: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا .وَصَرْفُكَ عَنْ عَذَابِ اللهِ يُعَدُّ لَكَ فَوْزًا مُبِينًا؛ مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ المُبِينُ .وَمِنْ مُبَشِّرَاتِ المُؤْمِنِ أنَّهُ يَعْلَمُ بِفَوزِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ حِينَ يَرَى مَلَائِكَةَ الْرَّحْمَةِ تَسْتَقْبِلُهُ،فَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ،إلى أنْ قَالَ:"إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ،نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ،كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ،مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ،وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ،حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ،ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ،عَلَيْهِ السَّلَامُ،حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ،فَيَقُولُ:أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ،اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ,فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِيِّ السِّقَاءِ".أيُّها المُؤمِنُ:ما الذي حَمَلَ حَرَامُ بْنُ مِلْحَانَ ،حِينَ طَعَنَهُ المُشْرِكُونَ فِي بِئْرِ مَعُونَةَ أنْ أَخَذَ الْدَمَ بِيَدِهِ فَرَشَّهُ عَلَى وَجْهِهِ وَرَأْسِهِ وَهُوَ يَقُولُ: (فُزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَةِ).إلَّا أنَّهُ رَأى نُورَاً أَمَامَهُ؟.
مالذي جَعَلَ أَنَسَ بْنَ النَّضْرِ يَقُولُ حينَ حَمِيَ الوَطِيسُ فِي أُحُدٍ:وَاهًا لِرِيحِ الْجَنَّةِ أَجِدُهُ دُونَ أُحُدٍ؟ إلَّا أنَّهُ رَأى الجَنَّةَ أَمَامَهُ؟.عِبَادَ اللهِ:سُؤُالُ اللهِ العَافِيةَ سَبَبٌ لِلْفَوزِ والنَّجَاةِ والفَلاحِ؛ ذَلِكَ أَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا عُوفِيَ مِنَ المَعَاصِيَ فَقَدْ فَازَ،وَإِذَا عُوفِيَ مِنَ الْتَّسَخُّطِ فَفَازَ، لأنَّ المُؤمِنَ إذا ابْتُلِيَ اسْتَعَانَ بِالله عَلَى بَلْوَاهُ وَصَبَرَ.رَوَى مُعَاذٌ أَنَّ رَسُولَ الله أَتَى عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يُصَلِّي وَهُوَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ:الْلَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْصَّبرَ،قَالَ:(سَأَلْتَ الْبَلْاءَ،فَسَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ)،قَالَ:وَأَتَى عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ:الْلَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ،فَقَالَ:(ابْنَ آدَمَ،هَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟)قَالَ:يَا رَسُولَ الله،دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا الْخَيرَ،قَالَ:(فَإِنَّ تَمَامَ الْنِّعْمَةِ فَوْزٌ مِنَ الْنَّارِ وَدُخُولُ الْجَنَّةِ) رَوَاهُ أَحْمَدُ.فَيا مَنْ تُرِيدُ الْفَوزَ فِي الآخِرَةِ اعْمَلْ صَالِحًا وأَحْسِنِ الْظَّنَّ بِالله تَعَالَى,أَنَّ اللهَ سَيَرْحَمُكَ وَيَمْنَحُكَ فَوْزَاً عَظِيمَاً؛ فَإِحْسَانُ الظَّنِّ بِلَا عَمَلٍ,غُرُورٌ واسْتِهْزَاءٌ، كَمَا أَنَّ الْعَمَلَ بِلَا ظَنٍّ حَسَنٍ قُنُوطٌ وَيَأسٌ مِنْ رَحْمَةِ البَرِّ الرَّحِيمِ، وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ .فيا عبادَ اللهِ:عَظِّموا اللهَ بِقُلُوبكم وألسِنَتِكم وجوارِحكُم,واقدُرُوهُ حقَّ قَدرِهِ,وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا على نَبِيِّ الرَّحمَةِ,فَقد أَمَرَنا رَبُّنا فَقالَ:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً) فاللهمَّ صَلِّ وَسَلِّم وبَارِك على عَبدِك وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ الطَّيبِينَ ومن تَبعَهُم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يومِ الدِّينِ.فاللهمَّ املىء قُلُوبَنا بِحُبِّكَ وتَعظِيمكَ,اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ،وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ،وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ،نَسْأَلُكَ أَلاَّ تَدَعَ لَنا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ،وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ،ولا مَريضَاً إلَّا شَفَيتَهُ,اللَّهمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.اللَّهُمَّ أدم علينا نعمةَ الأمنِ والإيمانِ,أَصْلِحْ لَنَا وُلاتَنَا,واجعلهم رَحمةً على رعاياهم.اللَّهُمَّ احفَظْ جُنْدَنَا وجُندَ المُسلِمينَ مِن كُلِّ سُوءٍ وَمَكرُوهٍ،اللَّهُمَّ أعِزَّ الإسلامَ والمُسلِمينَ،وَاكتُب لَهُمُ النَّصرَ والتَّمكِينَ،(ربَّنا آتنا في الدنيا حَسَنَةً وفي الآخرة حَسَنَةً وقِنَا عذابَ النَّارِ)،(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).

 0  0  1.4K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 05:32 مساءً الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024.