• ×

08:35 مساءً , الثلاثاء 14 شوال 1445 / 23 أبريل 2024

جَاءَ البَشِيرُ فَأَبْشِروا 25/8/1439هـ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جَاءَ البَشِيرُ فَأَبْشِروا 25/8/1439هـ
الحمدُ للهِ ذي الجُودِ والإحسانِ،أنعمَ علينا بِالصِّيامَ،نَشهَدُ ألاَّ إله إلَّا الله وحده لا شريك له المَلِكُ الدَّيَّانُ،ونشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسُولُه،خَيرُ مَنْ تَعبَّدَ للهِ وَصَامَ,صلَّى الله وسَلَّمَ وبارَكَ عليه وعلى آلِهِ الطَّيِّبِنَ وَصَحْبَهِ الكِرامِ،أمَّا بعدُ:فيامُسلِمُونَ:بِالتَّقوى تَشرُفُ النَّفسُ،ويَثقُلُ المِيزانُ، وَيحصُلُ القُربُ مِن الرَّحمَنِ:(فاتَّقُواْ ٱللَّهَ يٰأُوْلِى ٱلأَلْبَـٰبِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).يَامُؤمِنُونَ:مَا أَسْعَدَنا بِقُدومِ رَمَضَانَ فَقَدْ هَبَّت رِيَاحُ الإيمانِ,نَحنُ واللهِ أَحوَجُ مَا نَكونُ إلى شَهْرِ الصِّيامِ والقِيامِ،شَهرِ التَّرتيلِ والقُرَآنِ,شَهرِ البُعدِ عن النَّزَعَاتِ والمَلَذَّاتِ،إنَّهُ واللهِ شَهرُ تَحقِيقِ التَّقوى للهِ القَائِلِ:(يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).وفي الحديث عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ قَال:«إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ،فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ,وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ،وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ».كُلُّنا رَجَاءٌ أنْ يَهَبَنا اللهُ من واسِعِ رَحمَتِهِ.فَقَد أَثقَلَتْنا ذُنُوبُنا وَغَلَبت عَلينا شِقْوتُنا،فَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ لا تَجْعَلْنَا عن بَابِكَ مَطرُودِينَ،ولا مِن فَضلِكَ مَحرُومِينَ, آمنَّا بقَولِكَ:(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).وبِقَولِكَ في الحَدِيثِ القُدسِيِّ:«يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي،يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي،يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً». فَأبْشِرُوا يَامُؤمِنُونَ:واستَفتِحُوا شَهرَكُم بِتَوبَةٍ صَادِقَةٍ نَصُوحٍ. فَمَن أَرَادَ صِيامَاً مَقْبُولاً فعَلَيهِ أَنْ يَتَطهَّر مِن أَدْرَانِ الذُّنوبِ وَأَنْ يَغسِلَ قَلبَهُ مِن أَوحَالِ المَعَاصي، فَكَيفَ نَلْقَى اللهَ تَعَالَى وَنَدْعُوهُ وَنَحنُ مُثقَلُونَ بِالأَوزَارِ؟واعلمْ أيُّها المؤمنُ:أنَّ صَاحِبَ المَعْصِيَةِ مَحرُومٌ لا يُوَفَّقُ لِطَاعَةْ،ولا يُهْدَى لِلتِي هِيَ أَقْوَمُ!فأيُّ عيشٍ لمن قُطِعَ عنه الخيرُ!وأيُّ توفِيقٍ لمن أعرضَ عنه الرَّبُّ ؟!وَتَأمَّلْ قَولَ اللهِ تَعَالَى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا . فَمَنْ ضَيَّعَ صَلاتَهُ،كانَ لِمَا سِوَاهَا مِنْ دِينِهِ أَضيَعَ!
يَامُسْلِمُونَ:اسْتَقْبِلُوا شَهرَكُمْ بِرَدِّ المَظَالِمِ إلَى أَهْلِهَا,واحذَرُوا من التَّذمُّرِ والتَّسخُّطِ فِي شَرْعِ اللهِ وَحُكْمِهِ فَلِلَّهِ الحِكْمَةُ البَالِغَةُ!فَالمِنَّةُ للهِ تَعَالَى أنْ هَدَانَا لِدِينِهِ وَسَهَّلَ لَنَا العَمَلَ بِهِ. أبْشِرُوا يَامُؤمِنُونَ:بِشَهْرِ القُرْآنِ فَقَد قَالَ اللهُ عَنْ رَمَضَانَ :(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ). وَقَدْ كَانَ جِبريلُ عَليهُ السَّلامُ يَلقى النَّبيَّفيهِ كُلَّ لَيلَةٍ فَيُدَارِسُه القُرآنَ!فَرَطِّبوا ألسِنَتَكُمْ بِتِلاوَتِهِ، وَزَكُّوا أنْفُسَكُمْ بِتَدبُّرِهِ.وفِي الصَّحِيحَينِ عن النَّبِيِّأنَّهُ قَالَ:مَن صَامَ رمَضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِر لَهُ ما تَقدَّم مِن ذَنَّبِهِ،ومَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنَّبِهِ،وَمَن قَامَ لَيلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِر لَهُ ما تَقدَّمَ مِن ذَنَّبِهِ.اللهُ أكْبَرُ:شَهرٌ افتَرضَ اللهُ على عِبادِهِ صِيَامـَهُ وجَعَلَهُ أَحَدَ أَرْكَانِ الإسلامِ!أمَّا ثَوابُ الصَّائِمِينَ فَذاكَ مَرَدُّهُ إلى أَكرَمِ الأَكرَمِينَ،في الصَّحيحِ أنَّ النَّبيَّ قَالَ:«كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِى بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِى لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ.وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ».حَقَّاً رَغِمَ أَنفُ مَن أَدرَكَهُ رَمَضَانُ فَلم يُغفَرْ لَهُ؛فِي الحَدِيثِ أنَّ جِبْرِيلَ عليهِ السَّلامُ أَتَى النَّبِيَّ،فقَالَ:يَا مُحَمَّدُ،مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ،قُلْتُ:آمِينَ».شَهْرُنا يَاكِرَامُ:شَهْرُ القِيامِ والتَّرَاويحِ,فاعمُروهُ كُلَّهُ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ وقِراءَةِ القُرآنِ,فقد جَعَلَ رَسُولُ اللهِمَغفِرَةَ الذُّنوبِ لِمَن قَامَهُ كُلَّهُ لا بعَضَهُ!فَلا تُفرِّط فِي لَيلَةٍ مِنْ لَيَالِيهِ. فاللهم أَعنَّا جَمِيعَاً على صيامِ رمضانَ وقيامِه إيمَانَا واحتِسَابَا,أقولُ ما سَمِعتم واستغفرُ الله لي ولكم وللمسلمينَ فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرَّحيمُ. الخطبة الثانية: الحمدُ لله دائمِ الفَضلِ والإحسَانِ،أنعمَ علينا بِشهرِ الصِّيامِ،وجعلَهُ أحدَ أَركَانِ الإسلامِ،نشهدُ ألَّا إله إلَّا اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الْمَلِكُ العَلاَّمُ,وَنَشهدُ أنَّ مُحمَّدا عبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ صلَّى اللهُ وسلَّمَ وبَارَكَ عليهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ الكِرامِ,أَمَّا بَعدُ:فَأوصِيكُم وَنَفْسي بِتقوى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ,فَكيفَ لا نَتَوَاصَى بالتَّقوى وما شُرِعَ الصِّيامُ إلاَّ لِتَحقِيقِهِ!أيُّها المُسلِمونَ:الجُودُ والإنفاقُ مُرتَبِط بِرَمَضَانَ، فقد كان نَبِيُّناأجودَ ما يَكُونُ في رمضانَ.فأطعِموا الطَّعامَ,وجُودوا على الفُقراءِ,وأغنُوهم عن المَسألَةِ,وفَطِّروا الصَّائِمينَ,وكونوا مِن المُنفِقينَ,وَلا تَسْمَعُوا لِقَولِ المُشَكِّكِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ خَيْريٍّ فَبَعْضُهُمْ والعِيَاذُ بِاللهِ يَنْطَبِقُ عليهِمْ أنَّهُمْ:(يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ).فَمَنْ لِفُقَراءِ المُسلِمينَ وَأَيتَامِهِم وَأَرَامِلِهِم بَعْدَ اللهِ إلاَّ أَنْتُم!مَنْ لِشُعُوبٍ قهَرَتها الخُطوبُ وأوهَنَتها الحُرُوبُ،بعدَ الله إلاَّ أنتم فَيَأهلَ الكَرَمِ والجُودِ,جُودُوا على إخوانِكم:(وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).وَهَا هِيَ الجَمْعِيَّاتُ الخَيرِيَّةُ,والِّلجِانُ المَوثُوقَةُ بَينَكُمْ,فَلا تَبْخَلُوا على أنْفُسِكُمْ.فمن جَادَ على عِبادِ اللهِ جَادَ اللهُ عليهِ,وَأَخْلَفَ لَهُ خيرا.عِبادَ اللهِ:لا يَجُوزُ لَنا أنْ َنَتَقَدَّمَ رَمَضَانَ بِصِيامٍ.لِقَولِ نَبِيِّنا :«لاَ تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلاَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ».وَمِنْ بَابِ جَمْعِ الكَلِمَةِ,وَطَرْدِ الوَسَاوِسِ والشُّكُوكِ فَقَدْ قَالَ عَمَّارٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:«مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ».وَيَومُ الشَّكِّ هُوَ الثَّلاثِينُ مِنْ شَهْرِ شَعبَانَ. وَيَومُ الشَّكِّ لِعَامِنَا هَذَا هُوَ يَومُ الإرْبِعَاءِ,فإنْ كَانَ الجَوُّ ليلَةَ الإرْبِعَاءِ غَائِمَاً,وَلَمْ يُرَ هِلالُهُ فَلا يَجُوزُ صِيَامُ الإرْبِعَاءِ.إنَّمَا نُكَمِّلُ عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاثِينَ يَوماً،ولا عِبْرَةَ بِالحِسَابِ الفَلَكِيِّ المُجَرَّدِ كَمَا قَرَّرَهُ أَهْلُ العِلْمِ لِقَولِ نَبِيَّنا :«صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ،فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ».إخْوَانِي:وَمَع وُضُوحِ تَوجِيهِ النَّبِيِّ حَيَالَ ذَلِكَ إلَّا أَنَّهُ مَعَ بِدَايَةِ كُلِّ رَمَضَانَ يَحْلُو لِبَعْضِ النَّاسِ التَّشْكِيكُ بِلا عِلْمٍ،يُصَوِّبُ وَيُخَطِّئُ وَهُوَ يَجْهَلُ أَبْسَطَ مَبَادِئِ الإثْبَاتِ!عبادَ اللهِ:لَعلَّنا فِي إقْبَالِ رَمَضَانَ أنْ نُجاهِدَ أَنفُسَنا ونُحَقِّقَ تَقوى اللهِ تَعَالى بِالإكثَارِ مِن الطَّاعاتِ,وَالبُعْدِ عن أَنوَاعِ المُنكرَاتِ فإنَّ نَبِيَّنا قالَ:«مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ».وَهُناكَ سُرَّاقٌ لِرمَضَانَ،يَصُدُّونَ الخَلْقَ ويُضِلُّونَهم عن سَبِيلِ رَشَادِهم وهِدَايَتِهم،لم نَزَلْ نَرَاهُم عَبرَ الشَّاشَاتِ،والقَنَواتِ الهَابِطَةِ,والدِّعَايَاتِ السَّخِيفَةِ,فَقَاطِعُوهُم قَطَعَهمُ اللهُ,واهجُروهم أَخْزَاهُمُ اللهُ,ومَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ وأَجْوَافَهُمْ ومَحَلاَّتِهم نَارًا كَمَا شَغَلُونَا عَنْ دِينِنا وأَفسَدُو أَبنَائَنا وبَنَاتِنا.وَسُبْحَانَ اللهِ:(وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوٰتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً).أيُّها الأَخُ المُدَخِّنُ أَشْعِلْ عَزِيمَتَكَ وارمِي عُلْبَةَ دُخَانِكَ!فَهِيَ واللهِ فُرصَتُكَ بِأَنْ تَتَخَلَّصَ مِنْ أذَىً كَانَ على نَفْسِكَ وَمَالِكَ وَأولادِكَ!أعَانَكَ اللهُ وَقَوَّاكَ وَسَدَّدَكَ.يامُؤمِنُونَ:لا تُشْغِلَنَّكُمُ الأَجْهِزَةُ الكَفِّيَّةُ!فَقَدْ تَجُرَّكُمْ إلى المَهَالِكِ مِنْ حَيثُ لا تَشْعُرُونَ.فاعتَصِمُوا بِاللهِ وَأحْسِنوا التَّعَامُلَ مَعَهَا,فلا عَاصِمَ اليَومَ مِنْ أمْرِ اللهِ إلاَّ مَنْ رَحِمَ.فاللهمَّ أَعِنَّا على صِيامِ رَمَضَانَ وَقِيامِهِ إيمَانَا وَاحتِسَابَاً.اللهمَّ وَفْقْنَا لإدراكهِ وَنحنُ فِي صِحَّةٍ وَسَلامَةٍ وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ.اللهمَّ أَعِنَّا فِيهِ على ذِكْرِكَ وَشُكرِكَ وَحُسنِ عِبادَتِكَ.وَاجعَلْ مُستَقْبَلنَا فِيهِ خَيرًا مِن مَاضِينَا وَتَوَفَّنَا وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا غَيرَ غَضْبَانٍ.اللهم أعزَّ الإسلامَ والمسلمين وأذِلَّ الشِّرك والمشركينَ،ودمِّر أعداءَك أعداءَ الدِّينِ. اللهم وفِّق ولاةَ أمورنا لِمَا تُحبُّ وترضى وأعنهم على البرِّ والتقوى.اللهم أَعِنْ إخوَانَنَا في كُلِّ مَكَانٍ,ولا تُعِنْ عَلَيهم،وانصرهم على من بَغَى عَلَيهم.اللهم انصُرْ جُنُودَنا واحفظ حُدُودَنا والمُسلِمِينَ أجمَعينَ.اللهمَّ رُدَّ كَيدَ الكَائِدِينَ وَعليكَ بالرَّافِضَةِ والحَوثِيِّينَ. اللهم اغفر لنا ولِوالِدينا والمُسلمينَ أجمعينَ.رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.وَلَذِكرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعلمُ مَا تَصْنَعونُ.

 0  0  1.1K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 08:35 مساءً الثلاثاء 14 شوال 1445 / 23 أبريل 2024.