الحمدُ لله منَّ علينا بمواسمِ الخَيرَات،لِمَغفِرَةِ الذُّنوبِ وتَكفيرِ السَّيئَاتِ،نشهدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ جَزيلُ الهِبَاتِ،ونشهدُ أنَّ محمداً عبدُ الله ورسولُهُ سَبَّاقٌ إلى الخَيرَاتِ,صلَّى الله وسلَّمَ وبَارَكَ عليه وعلى آلِهِ وأَصحابِهِ والتَّابِعينَ لهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يوم الْمَمَاتِ. أمَّا بعدُ:فاتَّقوا اللهَ يامؤمنونَ،فم