• ×

08:20 مساءً , الأربعاء 22 شوال 1445 / 1 مايو 2024

خطبة الجمعة 17-04-1431هـ بعنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسؤولية الجميع

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
الحمدُ لله الذي شرح صدورَ أهلِ ِالإيمان فاستقامت على الهدى , وأضل من شاء بعدله وحكمته (وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا) جعل للأمَّةِ منابرَ هدى, بهم يُقتدى , نشهدُ ألا إله إلا الله وحده لا شريك له جعلنا خيرَ أمَّةٍ وأنزل علينا خيرَ عصمةٍ ,ونشهد أنَّ محمدا عبدُ الله ورسوله أرسله الله لنا رحمة ً, صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن اتبعهم بإحسانٍ وإيمان إلى يوم الدين , أما بعد :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
هي والله وصية ٌجامعة ,ٌوموعظة ٌنافعة ,ٌفاغتنموها فإنَّ الأوقاتَ سيوفٌ قاطعة, ٌوالمنايا سهامٌ واقعة ٌ.
معاشر المؤمنين , كتبَ اللهُ لأمتنا الخيرية َفكانت لها المكانة َالرفيعة ََوالمزيةَ َالعاليةََ وذلكَ بأمرِها بالمعروف ونهيها عن المنكر (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) فقد جعل اللهُ شعيرةَ الأمرِ بالمعروف والنَّهيِ عن المنكر من أعظمِ شعائر الدِّين بل هو قطبُها الأعظمُ ومَهمَّة ُالأنبياء والمرسلين (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها دَخَلَ عليَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ أَنْ قَدْ حَفَزَهُ شَيْءٌ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ خَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا فَدَنَوْتُ مِنْ الْحُجُرَاتِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُونِي فَلَا أُجِيبُكُمْ وَتَسْأَلُونِي فَلَا أُعْطِيكُمْ وَتَسْتَنْصِرُونِي فَلَا أَنْصُرُكُمْ »
أيُّها المؤمنون: ما يعلمه الجميع أنَّه في آخر الزمان تعظمُ قوى الباطلِ والطغيانِ , ويفشوا المجونُ والعصيانُ , ويُجاهر بالمعاصي , ويُتَهاونُ بالشّرع المطهَّرِ, وتندرسُ شعيرةُ الأمر بالمعروف والنَّهيِ عن المنكر, فيغرَقُوا جميعا إلا من رحم ربِّي .



عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ »
طوبا لك أيُّها المتمسِّكُ بكتاب الله في زمن الفتن, وهنيئا لك أيُّها العاملُ بالسُّنةِ في عصر المِحن .
أتدرون عباد الله ما سببُ انتشار ِالمعاصي والبُعدِ عن دِين الله تعالى ؟
إنَّ أعظمَ أسبابِه إتباعُ الأهواءِ المُضِلَّةِ , والأغراضِ الفاسدة , وإتباع ُالأقوال الشاذةِ, وتتبّعُ رخص ِوزللِ المفتين , وقبلَ ذلك كلِّه بسببِ غَياب وضعفِ الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر والله تعالى يقول (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
أيُّها المؤمنون إنَّ التلاؤم لوجود منكراتٍ لن يجديَ شيئا وإنَّ السكوت سيزيدُ الأمر سوءا فاعلموا علمَ اليقين بأنَّ الأمرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر هو مسؤولية ُالجميع وهو حقٌ واجبٌ على الجميع كما أنَّ نفعَه وخيرَه سيكونُ لصالح الجميع , ألم يقل مولانا جلَّ وعلا (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
أما سمعتم حديثَ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :« مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ »
فقولولي بالله ربِّكم ما عذرُنا أمامَ الله عزّ وجل ونحنُ نقارفُ المعاصي ونشاركُ أهلـَها بل ونرضى بها أو نسكُتَ عنها ؟
مَن قال أنَّ الأمرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر هو مِن حقِّ وواجبِ رجالِ الحسبة فقط ؟ وأنَّه حرامٌ على الآخرين ؟؟ كلا , فدينُنا قائمٌ على النصيحة قَال: نبيُّنا صلى الله عليه وسلم « الدِّينُ النَّصِيحَةُ » قال الصحابةُ لِمَنْ قَالَ « لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ» إذا الأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر حقٌ للجميع وواجبٌ على الجميع ودينُ الله للجميع ليس لأحدٍ دون أحد.

وإذا تظاهرَ الناسُ بالمنكر وأعلنوه جَهارا وجبَ إنكارُه , فإنْ سكتوا جميعا فالكلُّ عصاةٌ هذا بفعله وذاك برضاه , عَنْ جَرِيرِ بن عبدِ الله رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ « مَا مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ فِي قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا عَلَيْهِ فَلَا يُغَيِّرُوا إِلَّا أَصَابَهُمْ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَمُوتُوا »
وفي يومٍ قَامَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } أَلَا وَإِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ اللَّهُ أَنْ يَعُمَّهُمْ بِعِقَابِهِ أَلَا وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذلك )
الله اكبر عباد الله : أين مِنّا مَن يحملُ همَّ الدِّين وهمَّ الإصلاح وهمَّ الأمرِ بالمعروف والنهيِ عن المنكر ؟ء قال الإمامُ القرطبيُ رحمه الله: كلُّ بلدةٍ يكونُ فيها أربعةٌ فأهلُها معصومون من البلاء: إمامٌ عادلٌ لا يظلم، وعالمٌ على سبيل الهدى، ومشائخُ يأمرونَ بالمعروف وينهونَ عن المنكر ويحرِّضون على طلب العلم والقرآن، ونساؤهم مستوراتٌ لا يتبرَّجن تبرج الجاهليةِ الأولى. فأهلُها معصومون من البلاء)
فيا أهلَ الإيمانِ والقرآنِ أنكروا على من جاهرَ بالمعاصي وعِظوهم وقولوا لهم قولا كريما , ولا توانَوا ولا تواكلوا ولا تكاسلوا, وابذُلوا الوُسعَ قبل أن يستعليَ الشرُّ والصدودُ , قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم « إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِى الأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا وأَنْكَرَهَا كَمَنْ غَابَ عَنْهَا وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا » (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)
نسأل الله أن يتداركنا بعفوه ولطفه ورحمته وأن يهديَنا جميعا صراطَه المستقيم ,
أقول ما تسمعون واستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنب وخطيئه فاستغفروه وتوبوا إليه إنَّ ربِّي قريبٌ مُجيب

الخطبة الثانية:

الحمد لله كرَّم عباده المؤمنين بالطاعات, وحرّم عليهم المعاصي والمنكرات, وتوعَّد أهلـَها بأنواع العقوبات, وأمرَ المؤمنين بإنكارها في جميع الحالات , نشهدُ ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ربُّ الأرض والسماوات , ونشهد أنَّ محمدا عبدُه ورسولُه تركنا على محجةٍ بيضاء لا يزيغُ عنها إلا أهلُ الضلال والأهواء , صلى الله وسلَّم وباركَ عليه وعلى آله وأصحابه الأتقياء ومن تبعهم بإحسان وإيمان إلى يوم اللقاء أما بعد : أيُّها الكرامُ في مطلع هذا الأسبوع أقامتِ الرئاسةُ العامةُ لهيئةِ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقاءً ربَّانياً ومنتدىً إيمانياً بحضور ورعاية ولاةِ أمرِنا من العلماء والأمراء والوزراءِ ليجسِّدوا للعالم أجمع أنَّ أمَّتَنا ودولـَتنا قائمة ٌعلى الأمر بالمعروف ِوالنهيِ عن المنكر وأنَّه جزءٌ من كَيانِها وأنَّ رسالتَها قائمة ٌعلى ذلك . وأنَّ الأمرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر سرُّ من أسرارِ أمنِها ورخائِها ونقائِها , فكان هذا المؤتمرُ نبراسا يُحتذى , وشوكة َ قذاةٍ وأذى لكلِّ مَن يحاولُ اللمزَ أو الهمزَ بهذا الكيَان العظيم والصَّرح الشامخ .فجزى اللهُ ولاة أمرنا خيرا على رعايتهم ومساندتهم ودعمهم.
وهو رسالة لنا جميعا بأن نكونَ من أنصار هذا الكَيانِ العظيم والصَّرح الشامخ, فليس الأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر وصاية ٌ على الناس بل هو من باب التواصي على الحقِّ والصبر ِ.
فيا مؤمنون كونوا من أنصار ِدين الله تعالى الذين ذكرهم اللهُ فقال (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )
أيُّها الكرامُ أسلفت لكم القول وأكثرتُ عليكم أنَّ الأمرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر واجبٌ على الجميع وحقٌ للجميع ونفعُه وخيرُه من صالح ِالجميع.
اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ نَوْمِهِ في يومٍ وَهُوَ يَقُولُ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ ». وَعَقَدَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ عَشَرَةً. فقالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ « نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ »
وقال صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ اللَّهَ لا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ ، حَتَّى يَرَوُا الْمُنْكَرَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ ، وَهُمْ قَادِرُونَ عَلَى أَنْ يُنْكِرُوهُ ، فَلا يُنْكِرُوهُ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ، عَذَّبَ اللَّهُ الْعَامَّةَ وَالْخَاصَّةَ »

نعم أهلُ الحِسبةِ ورجالُ الهيئات عليهم مسؤولياتٌ أكبر ولهم صلاحياتٌ أوسعُ وهم مؤتمنون على القيام بالواجبِ وتنفيذِ توجيهاتِ ولاةِ الأمور,
ولا يعني ذلك أن يتخلَّى الناسُ عن واجبِ الأمر ِبالمعروف والنهيِ عن المنكر كلٌّ منا حسب وسعه وطاقته ,
فيا عبادَ الله مُروا بالمعروف وانهوا عن المنكر واصبروا على ما أصابَكم ولا تكونوا من أهل ِالمصالح الدنيوية واحذروا ممن وصفهم الإمامُ ابنُ القيم ِ رحمه الله تعالى حيث قال: ( وأيُّ دينٍ وأيُّ خيرٍ فيمن يرى محارمَ الله تُنتهك وحدودَه تضيع ُودينَه يتركُ وسنةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يرغبُ عنها وهو باردُ القلب ساكتُ اللسان شيطانٌ أخرس فهؤلاء مع سقوطِهم من عينِ الله ومقتِه لهم فقد بلوا بموت القلوب فإنَّ القلبَ كلَّما كانت حياتُه أتمَّ كان غضبُه لله ورسولِه أقوى وانتصارُه للدِّين أكملُ )
اللهم اجعلنا من الآمرينَ بالمعروف العاملين والناهينَ عن المنكر المبتعدين عنه يارب العالمين
اللهم اهدنا لما تحب وترضى اللهم زيِّنا بزينة التقوى والإيمان واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين
اللهم وفِّق ولاة أمورنا لما تحبُّ وترضى وأعنهم على البر والتقوى
اللهم وفِّق وسدِّد الآمرينَ بالمعروف والناهينَ عن المنكر وقوّى عزائِمَهم وأهدهم سبل السلام يارب العالمين
اللهم أصلح شباب المسلمين والمسلمين واحفظهم من كلِّ سوء ومكروه
اللهم احفظ نساء المسلمين من كلِّ سوء ومكروه وارزقهنَّ الحشمة والعفاف والحياء
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
عباد الله أذكروا الله العظيمَ يذكركم واشكروه على عمومِ نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ++ صلاة استسقاء ++ الاثنين س 6
بواسطة : admincp
 0  1  9.7K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 08:20 مساءً الأربعاء 22 شوال 1445 / 1 مايو 2024.