• ×

07:28 صباحًا , الخميس 8 ذو القعدة 1445 / 16 مايو 2024

خطبة الجمعة 18-07-1433هـ بعنوان وصايا في الإجازات والحفلات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
الحمدُ لله خلَق الإنسانَ ولم يكن شيئًا مَذكورًا،أحسَن صورتَه فَجَعَلَهُ سميعَاً بصيراً،هداه السبيلَ إمَّا شَاكرًا وإمَّا كفورًا،نشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له إنَّه كان حليماً غفورَاً،ونشهد أنَّ نبيَّنا محمَّدَاً عبدُ الله ورسولُه،كان لله عبدَاً شكورَاً،صلَّى الله وباركَ عليه وعلى آلِه وأصحابه،والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ وسلَّم تَسليمَاً مَزيدَاً, أمَّا بعدُ: فيا عبادَ الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى، فهي العاصمةُ من الفتن،والمنجيةُ من المهالكِ: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب
أيُّها المسلمون:الوقتُ هو الحياةُ والعُمُرُ،والأعمالُ الصَّالحاتُ هي الباقياتُ،والعُمرُ أثمنُ بضاعةٍ،والحسرةُ والخَسَارُ لمن قصَّر فيه وأضاعَه،ومِن علامات المقتِ إضاعةُ الوقت، وإذا أحبَّ الله عبدَاً باركَ له في عُمرِه, والخيرُ والتَّوفيق في بركةِ العمر، ( ولَمَّا سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ:مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ قِيلَ:فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟ قَالَ:مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ ).فاللهمَّ إنَّا نَعوذُ بكَ من فتنةِ الْمَحْيا و الْمَمَاتِ . أيُّها الكرامُ:وإنَّنا لَنَغْبِطُ أناساً في الإجازاتِ جعلوها مَغْنَمَاً,نَظَروا إليها بفألٍ حسنٍ!وحرِصوا فيها على ما ينفعُهم فلم يَعْجَزُوا,أَخَذُوا بدعاءِ نبيِّنا (اللهم إنِّي أعوذُ بكَ من العجزِ والكسلِ) فاغتنموا صحتَهم وفراغَهم بما يرضي ربَّهم أخذاً من قولِ نبيِّنا : ( نعمتانِ مغبونٌ فيها كثيرٌ من الناسِ:الصحةُ والفراغُ ).فلمثلِ هؤلاءِ نقولُ:ثبَّتنا اللهُ وإيَّاكم على الطَّريقِ المستقيمِ وجنَّبنا سُبُلَ الشَّيطانِ الرَّجيم, فكأني بِهؤلاءِ القوم قد بَدَءَوا إجازتَهم بقراءةِ شيءٍ من القرآنِ الكريمِ،ويتمثَّلون قولَ نبيِّنا (خيرُكم من تعلَّم القرآنَ وعلَّمَهُ) كأنِّي بهم يَسْعَونَ جاهدينَ بأن يَخْتِمُوا القرآنَ في شَهرِ رَجَبَ الحرامِ قبل أن يُدركَهُم رمضانُ!ثمَّ صِنفٌ منهم موفَّقون أيضَاً,لزيارةِ الأقارب والأرحامِ،وهم يتمثَّلونَ ذلكَ الأعرابيَّ الذي أمْسَكَ بزمامِ ناقةِ النبيِّ وهو يقولُ: يا رسولَ الله أخبرني بأمرٍ يُدخِلُنِي الجنةَ ويُنجِّيني من النَّار:؟ فَنَظَر إلى وجوهِ أصحابِه وقال: (لقد وفِّقَ أو هُدي،لا تشركْ بالله شيئاً،وتقيمَ الصلاةَ،وتؤتيَ الزكاةَ وتَصِلَ الرَّحِمَ) وصنفٌ ثالثٌ مُوَفَّقٌ أيضاً:ارتبطَ مع أهلهِ وأولادهِ فصار يأخذُهم لِمُتَنَزَّهاتٍ مُحتشِمَةٍ,وَسَفَرِياتٍ مُباحةٍ,ويُدخِلُ الأنسَ عليهم وقد قَالَ رَسُولُ اللهِ : ( خَيْرُكُمْ خَيرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي ). عباد الله:ومن الجوانب المضيئةِ في الإجازات الصيفيَّةِ,تلكَ المَحَاضِنُ التَّربويَّةُ من دَوراتٍ علميَّةٍ,وحلقاتٍ لتحفيظِ كتابِ الله وتعليمِهِ,ودوراتٍ لِلقرآنِ والسُّنَّةِ تنتشرُ في بلدتِنَا للبنينَ والبناتِ بِحمدِ اللهِ تعالى ومنَّتهِ،كما تنتشِرُ المراكزُ الصيفيَّةُ التي هي بِحقٍّ فُرَصٌ تربويَّةٌ, تحفَظُ الأوقاتَ،وتعينُ على الخيرِ وتُوَثِّقُ الصِّلاتِ بالرِّفقةِ الصَّالِحَةِ!.أيُّها الكرامُ:وَفَضَلاً عَن هَذَا وذاك فَإِنَّ في الإجازاتِ فُرَصَاً لأَعمَالٍ دُّنيَوِيَّةٍ مُبَاحَةٍ مِن تِجَارَةٍ َوصِنَاعَةٍ,ومِهَنٍ وحِرْفةٍ،تنفي البَطَالَةَ وَالكَسَلَ،فَمَا عَلَى الأَبِ المبارك إِلاَّ أَن َيَطلُبَ لابنِهِ مَا يُنَاسِبُهُ,وَيُلحِقُهُ بِعَمَلٍ يَنفَعُهُ,وَيَشغَلُهُ عَمَّا يَضُرُّهُ وَيُفسِدُهُ.أَيُّهَا الكرام:عِندَ إِقبَالِ كُلِّ ِإجازةٍ قد يُمَنِّي المَرءُ نَفسَهُ بِأَمَانِيَّ كَثِيرَةٍ،فَإِذَا بِالأَمانيِّ التي عُقِدَت تَنَاثَرت،وَتَنقَضِي الإِجَازَةُ وَمَا قَضَى مُرِيدٌ مُرَادَهُ،(فلَيْسَ الْإِيمَانُ بِالتَّمَنِّي وَلَا بِالتَّحَلِّي,وَلَكِنْ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْب وَصَدَّقَهُ الْعَمَل) لذا فإنَّ رسولَنا أوصانا فقالَ: (اِغتَنِمْ خمسًا قَبلَ خمسٍ: شَبَابَكَ قَبلَ هَرَمِكَ،وَصِحَّتَكَ قَبلَ سَقَمِكَ،وَغِنَاكَ قَبلَ فَقرِكَ،وَفَرَاغَكَ قَبلَ شُغلِكَ،وَحَيَاتَكَ قَبلَ مَوتِكَ ) فَليسَ عقلاً أنْ تكونَ الإجازةُ ضَياعًا للأوقات,وهدْرًا للطَّاقات,وركوبًا لأصناف المعاصي والآثامِ والمنكراتِ.فبالله عليكم ماذا جَنَا أربابُ السِّياحةِ في بلادِ الكفَّار وبلادِ الفِسقِ والمجونِ؟إلاَّ ضياعَ الدِّينِ!وضعفَ الغيرةِ والحياءِ!والجرأةَ على مَعصيةِ الخالق سبحانَهُ! إلا مَنْ رَحِمَ ربُّك! ماذا جَنَا أربابُ سياحةِ الطَّرب والغناءِ والمَسَارِحِ والعُرُوضِ؟إلاَّ الذُّنُوبَ والآثام!فأين الخوف ُمن الله أين تحقيقُ التَّقوى والإيمانِ ؟ وصدقَ اللهُ: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ فاللهمَّ اجعل مُستقبلنا خيراً من ماضينا .وأصلح لنا نيَّتِنا وذريَّاتِنا ياربَّ العالمين .أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنَّه هو الغفورُ الرحيمُ.

الخطبة الثانية:

الحمدُ لله أجزلَ علينا النِّعم وأَسدَى،لا هاديَ لمن أضلَّ،ولا مُضلَّ لمن هدى،نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له العليُّ الأعلى،ونشهدُ أنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه،صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه وعلى آله وأصحابِه،ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يومِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعدُ: فَأُوصِيكُم وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ فلا عِزَّ إِلاَّ بِطَاعَتِهِ وَلا نجاةَ إِلاَّ بِتَقوَاهُ، أيُّها العقلاءُ:خاسرٌ من جعلَ الإجازةَ عُنوانا للسَّهرِ وإهمالِ الصلواتِ فأَيُّ شيءٍ بَقِيَ لِهَؤُلاءِ وَقَد أَضَاعُوا الصَّلاةَ؟!والله يُحذِّرُ ويقولُ: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا أيُّها الأبُ المباركُ:اصطحب أبنائَك للصَّلاةِ وعَلِّمهم آدابَ الْمَسجدِ,جَرِّب هذا ستجدُ خيرًا عظيمًا إنْ شاءَ اللهُ تعالى.قُم بتحصينِهم بالأورادِ الشَّرعيةِ وحفِّظهم أذكارَ اليومِ والليلةِ فلن تعرفَ العينُ ولا السِّحرُ إلى بيوتِنا طريقًا،حذِّرهم من الألعابِ الإلكترونيةِ التي تضرُّ ولا تنفعُ ,وتقتلُ الإبداعَ ,وتُميتُ الطاقاتِ! أيُّها الكرامُ:ونحن في زَمَنِ التَّقنياتِ الحديثةِ ووسائلِ الاتصالاتِ الْمُتَنوِّعَةِ فلا بُدَّ من مُضاعفةِ الْمُرَاقَبَةِ عليهم؛ لئلا يستَحوِذَ عليهم أصدقاءُ السُّوءِ ونحن عنهم غافلونَ،فقد بِتنا نسمعُ عن التَّغرير بالأطفال والفتياتِ!فالعاقلُ من حافظ على ولده وأخذ حِذْرَهُ فيهِ،فَرَسُولُنا يقولُ: (كلكم راعِ ومسئولٌ عن رعيَّتِهِ) خاصَّةً بناتِنا وَفَتَياتِنَا لِيكُنْ لهنَّ النَّصيبُ الأكبرُ من الاهتمامِ والعنايةِ, والتَّركيزِ والرِّعاية،في أَطْرِهنَّ على الحجابِ والحِشْمةِ!والحياءِ والعِفَّة!فَنَبِيُّنا يقول: (إنَّ الله سائلٌ كلَّ راعِ عمَّا استرعاهُ حفظَ أم ضيَّعَ ، حتى يَسأَلَ الرجلَ عن أهلِ بَيتِهِ )
أيُّها الكرامُ:تأتي الإجازةُ وَتَظَهرُ خَصلَةٌ مَحمودَةٌ في أصلِها الشَّرعي,وذلكَ بِتَقدِيم الهدايا للنَّاجحينَ,التي هي من دواعي إفشاءِ المحبةِ وإدخالِ الأنسِ والسُرُورِ على الأقربينَ, والهديَّةُ من سُنَّةِ رَسُولِنا القَائلِ :« تَهَادَوْا تَحَابُّوا ». وكانَ أنسٌ رضي اللهُ عنه يقولُ:يا بَنِيَّ تَبَاذَلُوا بَينَكُم فإنَّهُ أَوَدُّ لِمَا بَينَكُمْ.ولقد كانَ رَسُولُنا يَقبَلُ الهَدِيَّةَ وَيَرُدُ بِأحسَنَ منها. ولكن احذروا:من التَّكاثرِ في الهديةِ والإسرافِ فيها!فَقيمَتُها الحقيقيَّةُ بمعناها ومحتوَاهَا لا بِثمَنِهِا،أيُّها الكرامُ:تأتي الإجازةُ وَتَظَهرُ خصلَةٌ مَحمودَةٌ أيضاً في أصلِها الشَّرعيِّ!وذلِكَ باجتماعِ الأقاربِ وعَمَلِ حفلاتٍ واجتماعاتٍ للنَّاجينَ والنَّاجِحاتِ,يَصحبُها مُسابقاتٌ وألعابٌ مُباحةٌ,واجتماعاتٌ مُحتشِمَةٌ,وهذه نوعٌ من الصِّلَةِ والمَحبَّةِ,ولكنْ نلحظُ في الآونَةِ الأخيرةِ أنَّ بعضَ الحفلاتِ خَرَجَت عن حُدُودِ المباحِ إلى الحرامِ,وعن الاعتدالِ إلى الإسرافِ!ناهيكَ عمَّا قد يَصْحبُها من تَجاوزاتٍ ومُحرَّماتٍ!خاصَّةً إذا تَولَّتِ النِّساءُ التَّجهيزاتِ!فقد يوجدُ إسرافٌ بالطَّعام أو الشَّرابِ,واللهُ تعالى يقولُ: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ حدَّثَ بعضُ الآباءِ فقالَ:صارت تلكَ الحفلاتُ أشدَّ علينا من تكاليفِ الزِّواجِ! فيا كرامُ عليكم بالاعتدالِ في كلِّ شيءٍ فقد قال رسُولُ اللهِ " كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ" وكذلِكَ هو القائِلُ:"وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيِ السَّفِيهِ وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرَاً أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ قُلُوبَ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ وَيَلْعَنَكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ " أيُّها الشُّرفاءُ:يوجدُ في بعضِ الحفلاتِ تَبَذُّلٌ في اللباسِ وأنتم يا رِجالُ:أهلُ القَوَامةِ والْمَسؤوليَّةِ لأنَّ اللهُ يقولٌ: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وتعظمُ المصيبةُ:إذا تَمَّ تصويرُ تلكَ الحفلاتِ النسائيَّةِ ولو كانت عن طريق الجوالاتِ الشخصيَّةِ فخذوا حذركم عبادَ اللهِ: وحذِّروا مَنْ تَحتَ أيديكم فالأمرُ جِدُّ خطيرٌ,والعواقِبُ لا قدَّرَ اللهُ وخيمَةٌ! نعم نريدُ فَرحاً مَشروعاً,نعم دينُنَا دِينُ يُسرٍ وسَمَاحةٍ مُباحَةٍ,خالِيةٍ من المحاذير الشَّرعيَّةِ,والعواقبِ الخطيرةِ, قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
فا للهم أصلح لنا نيَّاتِنا وذُريَّاتِنَا ياربَّ العالمين
اللهم ارزقنا وإيَّاهم البِرَّ والتَّقوى ومن العمل ما ترضى.
اللهم اجعل مستقبلنا خيرا من ماضينا وتوفَّنا وأنتَ راضٍ عنا ياربَّ العالمين .
اللهم اكفنا وإيَّاهم شرَّ الفواحشِ والفتنِ ما ظهر منها وما بطن . اللهم أحفظهم عن رفقةِ السُّوء , وعملِ السُّوء ياربَّ العالمين.
اللهم أصلح شبابَ الإسلام والمسلمين وأهدهم سُبَلَ السَّلام وجَنِّبهم الفواحشَ والآثامَ.
اللهم أعزَّ الإسلامَ والمسلمين، وأذِلَّ الشِّرك والمشركينَ، ودمِّر أعداءَك أعداءَ الدِّينِ .
اللهم وفِّق ولاةَ أمورنا لِمَا تُحبُّ وترضى وأعنهم على البرِّ والتقوى.
اللهم أَعِنْ إخوَانَنَا في سُوريا ولا تُعِنْ عَلَيهم، وانصُرهم ولا تَنْصُرْ عَلَيهم، وامكُرْ لهم ولا تَمْكُرْ عَلَيهم ،وأهدهم ويَسِّر الهُدَى لهم،وانصرهم على من بَغَى عَلَيهم. اللَّهُمَّ اهْزِمِ طواغيتَ العصرِ وجُنْدَهم،اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ ياربَّ العالمين.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
عباد الله اذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على عموم نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
بواسطة : admincp
 0  0  2.1K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 07:28 صباحًا الخميس 8 ذو القعدة 1445 / 16 مايو 2024.