• ×

06:12 مساءً , الأحد 26 شوال 1445 / 5 مايو 2024

خطبة الجمعة 16-01-1434هـ بعنوان النَّظرةُ السُّنُّيَّةَ لِيومِ عاشُوراءَ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
الحمدُ لله تعبَّدنا بالسَّمعِ والطَّاعة،وأمرنا بالسُّنةِ والجماعة،نشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريكَ لَهُ،أنزَلَ علينا الكتابَ والحكمَةَ,ونشهد أنَّ محمدا عبدُ اللهِ ورسولُه ترك أمَّتَه على البيضاءِ لا يزيغُ عنها إلا أهلُ الضَّلال والفتنَةِ.اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على محمدٍ,وعلى آله وأصحابه,ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يوم الدِّينِ. أيُّها المؤمنون:اتَّقُوا اللهَ تعالى وَأَطِيعُوهُ, فَتَقوى اللهِ عَونٌ ونُصرَةٌ،وفَرَجٌ من الهمِّ والْمِحنَةِ،ونجاةٌ في الدُّنيا والأخرى. عبادَ اللهِ:في مَطلعِ الأسبوعِ صُمنا بحمدِ اللهِ اليومَ العاشرَ من شهرِ اللهِ الْمُحرَّم!بل أهلُ السُّنَّةِ والجماعةِ جميعاً! صَامَتْ ذلكَ اليومِ اقتداءً بسُنَّةِ رسولِ اللهِ ,ورجاءً لِتَكْفِيرِ ذُنُوبِ سَنَةٍ كامِلَةٍ,وشكراً للهِ على ما تفضَّلَ به وأنعم من نجاةِ كَلِيمِ اللهِ مُوسَى بنِ عمرانَ عليه الصَّلاةُ والسلامُ!؟وإغراقِ وَخُذلانِ عدوِّ اللهِ فِرعونَ!حقاً أيُّها المؤمنونَ:يومُ عاشوراءَ يومُ عِزٍّ ونَصْرٍ,يُعطيناَ درساً عظيماً! أَنَّ البَاطِلَ مَهمَا عَلا زَبَدُهُ,إِلاَّ أَنَّهُ وَاهٍ مَهمَا نَفَشَ وَانتَفَشَ،وَأَهلُهُ ضُعَفَاءُ مَهما نَفَخُوا وَانتَفَخُوا،فَذَلِكُم فِرعَونُ أَطغَى الطُّغَاةِ في عَصرِهِ ! أَخَذَهُ اللهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولى إِنَّ في ذَلِكَ لَعِبرَةً لمَن يَخشَى .فكَمَا أَخَذَ اللهُ فِرعَونَ وَجُنُودَهُ!فَسَيَأخُذُ فَرَاعِنَةَ العَصرِ الَّذِينَ طَغَوا في البِلادِ فَأَكثَرُوا فِيهَا الفَسَادَ!فنَصرُ اللهِ يا مؤمنونَ لإخوانِنِا في سُوريا قادِمٌ بإذنِ اللهِ!ووعدُهُ صادِقٌ بِحولِ اللهِ وقُوَّتِهِ! وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ فقد شَهدتُّم غَزَّةَ العزِّ والإباءِ التي أَرغَمَت أُنُوفَ اليَهُودِ المُغتَصِبينَ,ونَصارى الأمريكانِ الصَّليبيِّنَ!وَجَعلَتهم يَتَهافَتونَ ويتنادُونَ بِطلَبِ التَّهدئةِ وإيقافِ إطلاقِ النَّارِ!رَغمَ كثرَةِ عتادِهم وقُوَّةِ أسلِحَتِهم!لقد صدقَ اللهُ العظيمُ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ فواجِبٌ علينا مُناصَرَةُ إخوانِنا في كلِّ مكانِ بالدُّعاءِ والمالِ ونُصرَةِ قَضَياهُم! يا أهلَ السُّنَّةِ والجماعةِ:يَومُ عاشُوراءَ يُشعرُ المسلم:بِأَنَّ رَابِطَةَ الإِسلامِ هِيَ أَعظَمُ الصِّلَةٍ، وَأَنَّ الدِّينَ هُوَ أَعظَمُ نَسَبٍ،فَمُحَمَّدٌ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ وَأُمَّتُهُ أحقُّ بِمَوسَى وَأَقرَبُ إِلَيهِ مِنَ اليَهُودِ المُحَرِّفِينَ لِشَرِيعَتِهِ النَّاكِبِينَ عَن طَرِيقَتِهِ،قال تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ وَالمُؤمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائكتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِن رُّسُلِه عبادَ اللهِ:والمؤمنُ كُلَّمَا تَجَدَّدَت عَلَيهِ نِعمَةٌ ُقَابَلَهَا بِالشُّكرِ لِلمُنعِمِ سُبحَانَهُ،وَهَذَا مَا فَعَلَهُ مُوسَى ومحمدٌ عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ،وَيَفعَلُهُ المُؤمِنُونَ في كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ اقتِدَاءً بِنَبِيِّهِم وَطَلبًا لِلأَجرِ مِن رَبِّهِم!وَقَد يَقُولُ قَائِلٌ:في الإِسلامِ أَيَّامٌ وفتوحاتٌ! وانتصاراتٌ كثيرةٌ,فَلِمَا لا نَصُومُهَا أَو نتعبَّدُ للهِ فيها؟!فَيُقَالُ:إِنَّ من مَحَاسِنِ الدِّينَ الإسلاميِّ أنَّهُ مَبنيٌّ عَلَى التَّأسِّي والإتِّباعِ،لا عَلَى الاستِحسَانِ وَالإِحدَاثِ وَالابتِدَاعِ،كما قال المولى: لَقَد كَانَ لَكُم في رَسُولِ اللهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرجُو اللهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَنحنُ حِينَ صُمنا عَاشُورَاءَ إنَّما صُمْناهُ إتِّباعاً لرسولِنا ،لا استِحسَانًا مِن عِندِ أَنفُسِنَا،كيف لا نكونُ كذلك ورسولُنا يقولُ : (مَن عَمِلَ عَمَلاً لَيسَ عَلَيهِ أَمرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ).عباد الله: صُمنا اليومَ العاشرَ رَجَاءَ تَكفِيرِ ذُنُوبِ سَنَةٍ كاملةٍ،وهذه الذُّنوبُ التي يُكَفِّرُها صيامُ عاشوراءَ هي الذُّنوبُ الصَغَائِرُ فَقط،أمَّا الكبائرُ فلا تُكَفَّرُ إلا بالتَّوبةِ الصَّادقةِ النَّصوحِ!قالَ ابنُ القَيِّمِ رحمه الله مُحذِّرا مِمَّن يَظُنُّ أنَّ صيامَ عاشوراءَ كافٍ في النَّجاةِ والْمَغفِرةِ:"ولم يَدْرِ هذا الْمُغترُّ أنَّ صومَ رمضانَ والصَّلواتِ الْخَمْسَ أَعظَمُ وأجلُّ من صيامِ عرفةَ وعاشوراءَ،وهي إنِّما تُكَفِّرُ ما بينها إذا اجتنبتِ الكبائرُ،فَرَمَضَانُ والجُمُعَةُ والصَّلَوَاتُ لا يَقْويَانِ على تَكفِير الصَّغَائِرِ إلاَّ بِتَركِ الكَبَائِرِ"فاللهم ارزقنا توبةً صادقةً نَصُوحاً اللهم وارزقنا الاقتداءَ بنبيك وإتباعَه ظاهراً وباطنا, وأستغفر اللهَ لي ولكم ولسائر المسلمين فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمدُ لله وحدهُ,والصَّلاةُ والسَّلامُ على من لا نبيَّ.أمَّا بعدُ:فاتَّقوا اللهَ عبادَ اللهَ،فإنَّ من اتَّقى اللهَ عَصَمَهُ ووقاهُ.يا أهلَ السُّنةِ والجماعةِ:هذهِ عَقِيدَتُنَا في يومِ عَاشُوراءَ!فهل تَظُنُّونَ أنْ يحيدَ عن الْهَدِيِّ النَّبويِّ أناسٌ لهم فُهُومٌ وعقولٌ؟ودينٌ وتقى؟إي واللهِ لقد تَنَكَّبَ أناسٌ عن الصِّراطِ فعاثوا في دينِ الله الفسادَ والإفساد!حرَّفوا شريعةَ الله وكذَّبوا على أتباعهم وقلَّبوا الحقائقَ والأمورَ!ومع كلِّ ما سمعتم فهؤلاء ينتسبون إلى الإسلامِ كذِباً وزُوراً! ودينُ اللهِ بَرَآءٌ من عقيدتِهم وَصَنِيعِهِم!وشِركِياتِهم وحُسينِيَّاتِهم وخُرافاتِهم ! لا أظنُّكم تَجهلُونَ القومَ؟فهم غُلاةُ الرَّوافضِ وكذَّابوا مَحَبَّةِ آلِ بيتِ الْمُصطَفى عليه وآلهِ الصَّلاةُ والسَّلامِ.يامؤمنونَ:لم تعُد أعمالُ الرَّوافضِ سرَّاً!ولا حبيسةَ الْحُسَينِيَّاتِ إنَّما صارت تُبثُّ عبرَ الفَضَائِيَّاتِ والشَّبكاتِ!فهل يَحسُنُ السُّكوتُ وطأطأتُ الرؤوسُ؟يأهل السُّنَّةِ والجماعةِ:ولعلَّ البعضَ يَتَساءَلُ لماذا الرَّوافضُ يُبَدِّلِونَ يومَ عاشُوراءَ الذي هو نصرٌ وفَرَحٌ إلى مآتمَ وأحزانٍ ولَطْمٍ للخدودِ وضَربٍ بالسَّلاسِلِ والسُّيُوفِ!؟فالجوابُ:أنَّهم يَفعَلُونَ ذَلِكَ بِاسمِ الحُزنِ عَلَى مَقتَلِ الحُسَينِ بن عليِّ رضي اللهُ عنهما،وَادِّعَاءً لِحُبِّ آلِ بَيتِ المصطفى رضوَانُ اللهِ عَلَيهِم أجمعين،وَاللهُ يَعلَمُ أَنَّهُم أَضَلُّ النَّاسِ فِيمَا يَفعَلُونَ وَأَكذَبُهم فِيمَا يَدَّعُونَ,ولو عُدنا إلى فتنةِ مَقْتلِ الحُسَينِ بن عليِّ رضي اللهُ عنهما،لأَدركنا أنَّهم هم سَبَبُ خروجِهِ للعراقِ,وهم الذين تَسَبَّبُوا في عدمِ مبايعةِ الحُسَينِ بنِ عليِّ,ليزيدَ بنِ معاويةَ خَلِيفةً لِلمُسلِمينَ!فقد غَرُّوهُ وأغروهُ حينَ اجتمعوا في العراقِ بجيشٍ قُوامُهُ أربعةُ الآفِ مُقَاتِلٍ وَكَاتَبُوهُ على البَيعَةِ والخلافةِ بدلا من يزيدَ بنَ معاويةَ,فلمَّا عزمَ الحُسَينُ على الَّلحاقِ بأهل العراقِ,أشارَ عليه ابنُ عباسٍ و ابنُ عمرَ وابنُ مَسعُودٍ وغَيرهم رضي اللهُ عنهم بعدمِ خُرُوجِهِ إليهم,فلمَّا خَرَجَ بَكَو عليه وقالوا:نَستودِعكَ اللهُ من قَتِيلٍ!وفِعلاًوقعتْ مَلحَمَةٌ كُبرى وفِتنَةٌ عَمْياءَ!ولمَّا جدَّ الجدُّ لم يبقَ معَ الحُسَينِ بن عليِّ رضي اللهُ عنهما إلاَّ ثَلاثُونَ رَجُلاً!ثمَّ قُتل سيِّدُ شبابِ أهلِ الجنةِ وابنُ بِنتِ رَسُولِ اللهِ في اليومِ العاشر من شهرِ الله الْمُحَرَّمِ!فيأهل السُّنَّةِ والجماعةِ:هل يُقبلُ عَقْلاً أنْ يعملَ شيعةُ الحسينِ رضي اللهُ عنهُ عليه المآتمَ وهم الذين أَغْرَوهُ وَخَذَلُوهُ وأَسْلَمُوه إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ .ثمَّ لِماذا على مقتلِ الحسينِ فقط؟!فقَد قُتِلَ مِنَ الأَنبِيَاءِ ظُلمًا وَعُدوَانًا مَن هُوَ أَفضَلُ مِنَ الحُسَينِ،وَقُتِلَ عُثمَانُ بنُ عَفَّانَ ظُلمًا وَعُدوَانًا وَهُوَ أَفضَلُ مِنهُ،وقُتِلَ أَبُوهُ ظُلمًا وَعُدوَانًا وَهُوَ أَفضَلُ مِنهُ،وَمَا فَعَلَوا على أَحَدٍ مِنَهم مَأتَمًا وَلا نِيَاحَةً!والسَّببُ في ذلك أنَّ فِعلَهم فِتنَةٌ وَنَبْتَةٌ فَارِسِيَّةٌ يَهودِيَّةٌ!فهم بهذهِ المآتمِ يُحرِّضونَ على أهلِ السُّنَّةِ عُموماً وعلى العَرَبِ منهم خصوصاً ويثيروا فيهم العداوةَ والبغضاءَ يقول ابنُ تيميةُ رحمهُ اللهُ عنهم:"فصارت طائفةٌ جاهلةٌ ظالِمَةٌ إمَّا مُلحدةٌ مُنافقةٌ وإمِّا ضالةٌ غاويةٌ تَتَّخِذُ يومَ عاشوراءَ يومَ مأتمٍ وحُزْنٍ ونِياحةٍ،وتُظهِرُ فيه شِعَارَ الجاهليةِ من لَطمِ الْخُدودِ وشَقِّ الْجُيُوبِ وإنشادِ قَصَائِدِ الْحُزْنِ وروايةِ أخبارِ الكذب،التي ليس فيها إلا تجديدُ الْحزنِ والتَّعصُّبِ,وإثارةُ الشَّحناءِ والحربِ,وإلقاءُ الفتنِ بينَ أهلِ الإسلام,والتَّوصُّلُ بذلك إلى سَبِّ السَّابقين الأولينَ،وشرُّ هؤلاءِ وضررُهم على أهلِ الإسلامِ لا يحصيهِ الرجلُ الفصيحُ في الكلامِ"أهـ أيُّها المؤمنون:واللهِ إنَّ أهل السُّنةِ والجماعةِ أشدُّ حُزناً على مَقتلِ الحسينِ رضي اللهُ عنهُ ولا يَفرحُ مُسلمٌ بِمَقْتَلِه ولا بِمَقْتَلِ أيِّ رجلٍ مُسلِمٍ،ولكنَّ أمرَ اللهِ غالبٌ,وقدرُهُ نافذٌ !ولا يُخرِجُنَا حُبُّهم إلى الغُلوِّ والابتداعِ في الدِّين، ولو جازَ لنا فعلُ شيءٍ من ذلك لكانت وفاةُ رسولِنا أعظمَ مُصيبةٍ من قَتْلِ الحسين رضي الله عنه وأرضاه.ولو أنَّ الرَّوافضَ الْمُبتدعةَ يُحبِّون الْحسينَ حقَّا لاتَّبعوا هديَه بالعبادةِ والعلم والتُّقى!ولكانوا صياماً يومَ عاشوراءَ كما كان صائما. إِنَّ الَّذِينَ يُؤذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُم عَذَابًا مُهِينًا .فا للَّهُمَّ إِنَّا نَسألُكَ أَن تُرِيَنَا في غُلاة الرَّافِضَةِ يَومًا أَسوَدَا،اللَّهُمَّ أَحصِهِم عَدَدًا وَاقتُلهُم بَدَدًا،وَلا تُغَادِرْ مِنهُم أَحَدًا،اللَّهُمَّ لا تَرفَعْ لهم رَايَةً،وَلا تُبَلِّغْهُم هَدَفًا وَلا غَايَةً،وَاجعَلْهُم لِمَن خَلفَهُم عِبرَةً وَآيَةً،اللَّهُمَّ وَعَليكَ بِجَمِيعِ أَعدَاءِ دِينِكَ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى والنُّصيرينَ العلوييِّنَ الحاقِدِينَ، اللهمَّ وَأَبرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمرًا رَشَيدًا، يُعَزُّ فِيهِ أَهلُ طَاعَتِكَ، وَيُذَلُّ فِيهِ أَهلُ معصيتكَ،وَيُؤمَرُ فِيهِ بِالمَعرُوفِ وَيُنهَى عَنِ المُنكَرِ يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ. اللهمَّ لكَ الحمدُ على نعمةِ الخيراتِ والأمطارِ واجعلهُ صيِّباَ نافِعاً, عبادَ اللهِ: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا فاللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يومِ الدِّينِ. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ

بواسطة : admincp
 0  0  1.9K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 06:12 مساءً الأحد 26 شوال 1445 / 5 مايو 2024.