• ×

11:26 مساءً , الإثنين 20 شوال 1445 / 29 أبريل 2024

خطبة الجمعة 22-02-1434هـ بعنوان مَعاشِرَ الطُّلابِ: في الاختباراتِ احذروا التَّفحيطَ والمُخَدِّراتِ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
الحمدُ لله،تفرَّدَ عزًّا وكمالاً،نشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له تقدَّس وتعالى، ونشهدُ أنَّ محمدا عبدُ الله ورسولُه الدَّاعي إلى ربِّهِ سِرَّا وإعلانا،المُنزَّلُ عليه: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسَكم وأَهلِيكُم نَارَاً صلَّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ عليه وعلى آله وأصحابه، والتَّابعينَ ومن تبِعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يوم الدِّينِ.أمَّا بعد.فيأيُّها النَّاسُ، اتَّقوا اللهَ ربَّكم، واحفظوا وصيةَ اللهِ لكم في أولادِكم؛فإنَّهم أماناتُكُم: وَٱلَّذِينَ هُمْ لاِمَـٰنَـٰتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رٰعُونَ وَٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوٰتِهِمْ يُحَـٰفِظُونَ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْوٰرِثُونَ ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَـٰلِدُونَ أيُّها الكرامُ,لقد شَهِدَتْ عنيزةُ في الأشهُرِ الماضِيَةِ فواجعَ ومآسيَ,وكوارثَ وأحزانا!جَرَّاءَ حوادثِ السيَّاراتِ والدَّراجاتِ النَّاريةِ!فَلَقَدْ صَليَّنا على عددٍ من شَبَابِنَا, وعلى عَدَدٍ من المارَّةِ والوافِدِينَ!وقلوبُنا مِلؤُها الْحَزَنُ والأسى,ولا نقولُ إلا ما يُرضي الرَّبَّ,إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ,نعم قدَّر اللهُ وما شاءَ فعلَ ولكنَّ اللهَ تعالى بعلمِهِ وحِكْمَتِهِ جَعَلَ لِكُلِّ شَيءٍ سَبَبَاً!فلقد هيئَ اللهُ لنا المراكبَ والنِّعمَ,وأمَرَنَا بالشُّكرِ ومعرِفَةِ حقِّها وقَدْرِها,فَلِما أضحتِ السَّياراتُ والدَّراجاتُ في كثيرٍ من الأحيانِ وبالاً وَدَمَارَاً على كثيرٍ من الأُسَرِ والبُيُوتِ؟فلا تكاد تُمضي يومَاً إلا وتسمعُ عن أخبارٍ مُفجعةٍ وحوادثَ مؤلمةٍ,وما أنْ يَقتَرِبَ يومُ الخميسِ والجُمُعَةِ إلاَّ ونَقُولُ:اللهمَّ سَلَّم سلَّم!وما أن يَسلُكَ أحدُنا طريقَ المُخيَّماتِ والمُتَنَزَّهاتِ,إلاَّ ويَقُولُ:اللهمَّ سَلَّم سلَّم!فنحنُ يا كرامُ بِحقٍّ أمامَ حربٍ شرسةٍ،وتُعدُّ بلادُنا مع الأسف الشَّديد من أكثرِ الدُّولِ حَصْدَاً للأرواحِ !فكيف يُتخيَّلُ أن يموتَ عندنا في العامِ الواحدِ أكثرُ من ثَمَانِيَةِ آلافٍ كلُّهم بسبب الحوادث ؟! فيا لَهول المُصيبةِ! ألم يُرشِدْنا دِينُنَا إلى آدابِ القيادة؟وعلَّمنا حُقُوقَ الطَّريقِ؟ بلى واللهِ!فَلَقد حرَّم اللهُ علينا التَّهوُّرَ والسَّفهَ,والطَّيشَ والعَبَثَ فقالَ: وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وقال: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وهل حوادثُ القتلِ والإصاباتُ الخطيرةُ والخسائرُ الفادحةُ إلا من جَرَّاءِ التَّهوُّرِ والسُّرعةِ المُفرِطَةِ والتَّجاوزاتِ الخاطئة وقطعِ الإشاراتِ ظُلمَاً وعُدوانَا,فأينَ نحنُ من قول رسولِنا صلَّى الله عليه وسلم: (إنَّ دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم عليكم حرام كحرمةِ يومِكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا) ألا يخشى هؤلاءِ المُتَهَوِّرُونَ من عقوبة مَن قَتَلَ نَفْسَهُ! فقد قالَ رسولُنا صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنَ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِى يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِى بَطْنِهِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا» أيُّها الكرام, إنَّ هناكَ صُوراً تدلُّ على التَّهورِ والعَبَثِ بأمنِ البلدِ ومُقدَّراتِه, وهي دليلٌ على امتهانِ أنظمتِه وإجراءاتِه, فالسُّرعةُ الْمُفرِطَةُ داخلَ الأحياءِ باتَ مُقلِقَاً للجميع, وقطعُ الإشارات أمامَ الملأِ بات واضحاً للعيان, والعبثُ والتَّفحيطُ أصبحَ منظرا مألوفا, والوقوفُ الخاطئُ, وإطفاءُ الأنوار ليلا, والتَّضييقُ على المارَّة, وقيادةُ صغارِ السِّن أصبحتَ تشاهدُه كلَّ وقتٍ وحينٍ, وجنونُ الدَّراجاتِ النَّاريَّةِ مَظْهَرَاً مُحزناً ومُخيفاً!كلُّ تلك المخالفاتِ وغيرِها تحتاجُ منَّا إلى وقفةٍ حازمة وتعاونٍ للقضاء عليها, فعلى المربِّينَ مسؤولية ٌكبرى وعلى رجالِ الأمنِ حِملٌ ثقيلٌ وعلى المسئولينَ في البلد أنْ يتَّقوا الله تعالى وأنْ يحرصوا على تخفيفِ تلكَ الظواهرِ والقضاءِ عليها, لا أنْ يُقيموا لها المُسابقاتِ والميادينِ والجوائزِ!أيُّها الأولياءُ: أنتم مَسئولُونَ عن أولادِكم أوَّلاً وأخيراً فلا تُؤتُوا السُّفهاءَ أموالَكم, وجِّهوهم لما فيه صَلاحُهم وحفظُهم, راقبُوهم لا تَتَساهَلُوا في الرَّدعِ والمُحاسبةِ!خذوا على أيديهم وأطروهم على الحقِّ أطراً!
ويا رجالَ الأمنِ الأفاضلِ, خُذوا الأمرَ بحزمٍ وقوُّةٍ ولا تَأخُذَنَّكم في الله لَومة ُلائِمٍ كثـِّفوا الجهود وخذوا على يدِ السَّفيهِ وأطروه على الحقِّ أطرَاً, وأرشدوا القائِمِينَ على نظامِ ساهرٍ إلى مواقعِ الخطرِ, لا مَواقِعَ التَّصَيُّدِ والتَّخفيَ والغَررِ!لِيكونَ دورُهم فاعلاً, وعَمَلُهم عند النَّاسِ مَقبُولاً!ويا شَبَابنا: أنتم عمادُ أُمَّتِنا وتاجُها وفخارُها، فاحمدوا الله على ما حبَاكُم به من نعمةِ الصِّحةِ والعافية والمَركَبِ الفَارِهِ,وكونوا رحمةً على أهليكُم وذويكُم, واحذروا الأذية بشتى أَشكَالِها, فقد قالَ اللهُ تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) أتعلمون كم بَلَغت حَالاتُ الوَفَاةِ في عُنيزةَ في العامِ الماضي فقط؟! خمسُونَ حالةَ وفاةٍ كلُّهم بسببِ حوادثِ السيارات والدَّراجاتِ؟! فأسألك بالله, بأيِّ ذَنْبٍ قُتِلوا؟! قَالَ نَبِيُّكَ صلَّى الله عليه وسلَّم: (الأناةُ من الله والعجلةُ من الشيطان) يا معاشرَ الشبابَ: (أَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ). قال الصحابةُ:وما حَقُّ الطَّريقِ
يَا رسولَ الله؟ قَالَ: (غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى،وَرَدُّ السَّلامِ،وَالأمْرُ بِالمَعْرُوفِ،والنَّهيُ عن المُنْكَرِ) أخي الشَّابَ: السَّعيدُ من وُعظَ بغيره فاحذر أنْ تكونَ عبرة ًلغيرك. لا تكن سبباً في شقاءِ أُسرٍ! فلا يَستهْوِينـَّك شياطينُ الإنسِّ والجنِّ,خاصَّةً في أيامِ الاختباراتِ وعندَ المُخَيَّماتِ وأماكنِ التَّجمُّعاتِ!أخي الشَّابُ: خُذها منِّي نَصِيحةً: كلَّما ركبتَ سيارتَك وخرجت من بيتك قل: بسم الله توكلتُ على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله,فإنَّ ملائكةَ الرحمن تقولُ لك: هُديتَ وكُفيتَ ووقيتَ، وَيَتَنَحَّى عنك الشَّيطانُ ويقولُ: ما لي برجلٍ قد هُدِيَ وكُفيَ ووقِي؟! قل سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ جَعلَكَ اللهُ قُرَّةَ عينٍ لِوالدِيكَ وحفِظَكَ من كلِّ شرِّ ومكروهٍ, أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمينَ من كلِّ ذنبٍ،فاستغفروه إنِّه هو الغفورُ الرَّحيمُ.

الخطبة الثانية:

الحمدُ لله، أحلَّ لنا الطَّيباتِ وحرَّم علينا الخبائثَ,نشهَد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له لن يهلِكَ على اللهِ إلا هالكٌ،ونشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُ اللهِ ورسولُه المُحِبُّ النَّاصِحُ الصَّادقُ، صلَّى الله وسلَّم و باركَ عليه وعلى جميعِ الآل والأصحابِ، ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يومٍ المآبِ.أمَّا بعد:
فاتَّقوا الله حقَّ التَّقوى واستمسِكُوا من الإسلامِ بالعروةِ الوثقى واحذروا سخطَ اللهِ فإنَّ أجسادَكُم على النَّار لا تقوى!يقولُ المولى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بني ادم وَحَمَلْنَـٰهُمْ في ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَـٰهُمْ منَ ٱلطَّيّبَـٰتِ وَفَضَّلْنَـٰهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً)
هذا التَّكريمُ عبادَ اللهِ:ت مثَّل في خَلْقِ اللهِ لنا في أحسنِ تقويم،ثم كرَّمَنا بالعقلِ السَّليمِ الذي به نُميِّزُ النافعَ مِنَ الضَّارِ!ولقد وجَّهنا دِينُنَا الحنيفُ إلى المحافظةِ على عقولِنا،وأمرنا بِصيانتِها وحمايتِها عن كلِّ ما يُخلُّ بها أو يتسبَّبُ في إزالَتِها!وإذا حُفِظَ العقلُ حافظنا على الدِّينَ والأنفسِ والأعراضِ والأموالِ،فالعقلُ جوهرةٌ ثمينةٌ،وإذا ما أُهمِلَ ضاعَ المِرءُ وانحرافَ,ووقعَ في الرَّذائِلِ والآثامِ!ومع تلكَ الحقيقةِ فقد أبى بعضُ التَّائِهينَ إلاَّ الانحطاطَ إلى دَرَكِ الذلَّةِ,فوضعوا العقلَ تحتَ أقدامِهم،واتَّبعوا شهواتِهم،وأَعموا أبصارَهم, فأزالُوا عقولَهم،في كَأْسَةِ خمرٍ،أو جُرعةِ مُخدِّرٍ،فانسلخوا من عالم الإنسانيةِ،ولَبِسُوا ثوبَ الإجرامِ والبهيميِّةِ !عباد الله:كثيراً ما تُطالِعُنا وسائلُ الإعلامِ عن إحباطِ رجالِ الأمنِ تَهريبَ كَميَّاتٍ مَهُولَةٍ من الْمُخدِّراتِ والْمُسكراتِ بأشكَالِها وأعدادِها وكَمِّياتِها والقبضِ على عددٍ هائِلٍ من المواطنينَ والمقيمينَ الذين مُسخت نفوسُهُم،وسَفُلَت أمورُهم,فباعوا دينَهم وأهلَهم ووطنَهم بثمنٍ بَخْسٍ دراهمَ معدودةٍ وكانوا لِدِينهم ووطنِهم وأهلِيهم من الزَّاهدين!فيا تُرى كم ستفسِدُ تلكَ الْمخدِّراتُ من الشَّبابِ وتهدمُ من البُيُوتِ؟ يا تُرى مَنْ ورائَها؟ منهم ضَحاياها؟ ولِمَ تكثرُ قُربَ الاختباراتِ والإجازاتِ؟! فجَزىَ اللهُ خيراً كلَّ من شاركَ وأعانَ, عن مثلِ هذه الأوكارِ, ونسألُ اللهَ أنْ يَرُدَّ كيدَ الأعداءِ في نُحورِهم وأن يفضَحَهم على رؤوسِ الأشهادِ ,
ألا تعلمونَ ياشبابَ أنَّ آفةَ المجتمعاتِ,هي الْمُسكِراتُ والمخدِّرات؟! فهي أمُّ الخبائثِ,
ودوَّامةُ الضَّيَاعِ،وَضَيَاعُ الحَيَاءِ والإِيمَانِ!وصَدَقَ اللهُ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ .وقال رسولُ الله : ( كلُّ مُسكرٍ خَمْرٌ، وكلُّ خمرٍ حرامٌ )
يا معاشِرَ الشَّبابِ:اعلموا أنَّ الله توعَّدَ مُتعاطي الخُمُورِ والمخدِّراتِ بعقوباتٍ دنيويةٍ وأُخرَوِيَّةٍ أفضَعُها اللعنُ والطَّردُ من رحمةِ اللهِ!أَنَسِيتُم أنَّ عَواقِبَها اغتصابٌ وسَرِقَاتٌ!وقتلٌ وإجرامٌ! وتَفَكُّكٌ أُسَرِيٌّ،وطردٌ من الوظيفةِ،وفشلٌ دراسيٌّ وضياعٌ للمستقبلِ،واكتئابٌ وَهَمٌّ،وقَلَقٌ وَغَمٌّ فمن أعظَمِ أسبابَ انتشارِ هذا البَلاءِ,ضَعفُ الإيمانِ,قالَ تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وأَصدِقَاءُ السُّوءِ.سببٌ رئيسٌ في الوقوعِ فيها!وإهمالُ الوالدينِ وسوءُ التَّربيةِ وعدمُ المُتابعةِ كذلِكَ،ومن أرادَ الدَّليل فَلْينظُرْ إلى شَبَابٍ يَجُوبُونَ الشَّوارِعَ في ساعاتٍ مُتأخِّرَةٍ من الليل!بلا حسيبٍ ولا رقيبٍ،وهكذا تَبدَأُ النِّهايَةُ؟!وبعضُ طٌلاَّبِنا قُرْبَ الاختباراتِ يَعمدُونَ إلى تعاطي الْمُنَبِّهاتِ،لدفعِ النَّومِ كما يظنُّونَ،ولكنَّها البدايةُ النَّكِدةُ لو كانوا يعلمونَ!وتَنَبَّهوا ياكِرامُ:إلى شِلَلِ الفَسَادِ والخَرَابِ التي تَنتَظِرُ أَبنَاءَنا بعد خُروجِهم من الاختباراتِ،لِتصطَادَهم في الشَّبكاتِ فبدايةُ الأمرِ دورانٌ في الشَّوارعِ ومَطاعِمُ,وأنسٌ وَضَحِكٌ،وَنِهايتُهُ إدمانٌ وَفُحشٌ وَرَذِيلَةٌ ؟!حَمَى اللهُ ذَرَارِينَا والمسلمينَ من كلِّ شرٍّ ومكروهٍ.
أَلا فَاتَّقُوا اللهَ شَبَابَنَا،وَكُونُوا أَقوِيَاءَ بِدِينِكُم مُتَوَكِّلِينَ عَلَى رَبِّكُم،وانتَبِهُوا لأَنفُسِكُم وَاحفَظُوا أَغلَى مَا تَملِكُونَ.فاللهم أحفظ علينا دِينَنَا وأخلاقَنا،وعافِنَا في أنفسِنَا وأهلِينا،وقِنَا والمسلمينَ شرَّ هذه البلايا، ورُدَّ ضالَّ المسلمين إليك ردًّا جميلاً.اللهم وفِّق ولاةَ أمورِنَا للقضاءِ على الفسادِ والمفسدينَ,وقويِّ عزائِمَهُم على الْحقِّ والهدى والدِّينِ.ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النَّار.
عباد الله أذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على عموم نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
بواسطة : admincp
 0  0  4.9K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 11:26 مساءً الإثنين 20 شوال 1445 / 29 أبريل 2024.