• ×

12:35 صباحًا , الجمعة 9 ذو القعدة 1445 / 17 مايو 2024

خطبة الجمعة 19-02-1433هـ بعنوان القَاتِلُ الشَّرس

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 الحمدُ للهِ،ابتلَى العبادَ فأسعدَ وأشقَى،نشهد أن لا إله إلا اللهُ وحدَه العليُّ الأعلى،ونشهدُ أنَّ نبيَّنا محمَّدًا عبدُ الله ورسولُه،أحسنُ الخَلقِ خُلُقًا وخَلْقاً،صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه،وعلى آله وأصحابِه وأتباعِهِ,ومن تبِعهم بإحسانٍ وإيمانٍ ما بدا صُبْحٌ وأضحى.
أمَّا بعد: فيا أيُّها الناسُ،اتقوا الله تعالى حقَّ التَّقوى واستمسِكُوا من الإسلامِ بالعروةِ الوثقى واحذروا سخطَ اللهِ فإنَّ أجسادَكُم على النَّار لا تقوى!؟يقولُ المولى جلَّ وعلا: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بني ادَمَ وَحَمَلْنَـٰهُمْ في ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَـٰهُمْ منَ ٱلطَّيّبَـٰتِ وَفَضَّلْنَـٰهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً هذا التَّكريمُ عبادَ اللهِ:تمثَّل في خَلْقِ اللهِ لَنَا في أحسنِ تقويم،ثم كرَّمَنا بالعقلِ السَّليم الذي به نُميِّزُ الخيرَ مِنَ الشَّرِ!عبادَ اللهِ:لقد وجَّهنا دِينُنَا إلى المحافظةِ على عقولِنا عن كلِّ ما يُخلُّ بها أو يتسبَّبُ في إزالَتِهِا!وإذا حُفِظَ العقلُ,حافظنا على الدِّينِ والأنفسِ والأعراضِ والأموالِ والأهلِ!ومع تلكَ الحقيقةِ الرَّاسِخَةِ فقد أَبَى بعضُ التَّائهينَ إلاَّ الانحطاطَ إلى دَرَكِ الذِّلَّةِ,فَوَضَعُوا العقلَ تحتَ أقدامِهم،واتَّبعوا شَهَواتِهم،فأزالُوا عقولَهم،في كَأْسَةِ خمرٍ،أو جُرعةِ مُخدِّرٍ،فانسلخوا من عالَمِ الإنسانيةِ،ولَبِسُوا ثوبَ الإجرامِ والبهيميِّةِ! عبادَ الله:تُطالِعُنا وسائلُ الإعلامِ بكثرةٍ عن إحباطِ رجالِ الأمنِ البَوَاسِلِ,ورِجالِ الهيئةِ الأفاضِلِ,تَهريبَ كَميَّاتٍ مَهُولَةٍ من الْمُخدِّراتِ والْمُسكراتِ بأشكَالِها وأعدادِها وكَمِّياتِها والقبضِ على عددٍ هائِلٍ من المواطنينَ والمقيمينَ الذين مُسِخَت نُفُوسُهُم،وسَفُلَت أمورُهم, فباعوا دينَهم وأهلَهم ووطنَهم بثمنٍ بَخْسٍ دراهمَ معدودةٍ وكانوا بِها من الزَّاهدينَ ! استمعوا إلى آخرِ الإحصائياتِ المهولةِ من المُتحدِّثِ الرَّسمي بوزارةِ الدَّاخليَّةِ إذْ يقولُ:إلحاقاً للبياناتِ المُعلنَةِ عن نتائج تنفيذِ مهامِّ رِجالِ الأمنِ في مُكافَحَةِ المُخدِّراتِ فقد تمَّ القبضُ على خَمسُمِائَةٍ وَثَلاثَةِ مُتَّهمِينَ من جنسيَّاتٍ مُختلفَةٍ لِتَورُّطِهم في تَهريبِ وتَرويِجِ المُخدراتِ وَضَبْطِ ما في حَوزَتِهم،بِقِيمَةٍ تُقَدَّرُ بِمِليارٍ وَسَبعُمِائَةٍ وَعَشَرَةِ مَلايينَ ريالٍ! خلالَ ثلاثَةِ أشهُرٍ فقط!فيا اللهَ:كم ياتُرى سَتُفسِدُ تلكَ الْمخدِّراتُ من الشَّبابِ وتَهدمُ من البُيُوتِ ؟! يا تُرى مَنْ ورائَها؟ ومَنْ هم أدواتُها؟منهم ضَحايا تلكَ الْمُخدِّراتِ؟ولِمَ في هذا الوقتِ بالذَّات؟ لِمَ تكثرُ قُربَ الاختباراتِ والإجازاتِ؟!فجَزىَ اللهُ خيراً كلَّ من شاركَ وفضحَ,وأحبطَ وأخْبَرَ,عن مثلِ هذه الأوكارِ,ونسألُ اللهَ أنْ يَرُدَّ كيدَ الأعداءِ في نُحورِهم وأن يفضَحَهم على رؤوسِ الأشهادِ!يا سبحانَ اللهِ:حقَّاً لقد نسيَ السَّكرانُ والْمُخدَّرُ ربَّه،فَظَلَمَ نفْسْه،ومزَّق حياءَه,وأيتمَ أطفالَه،وَأَرْمَلَ زَوجَتَهُ,وَفَضَحَ أهلَه،لِذا أجمعَ العقلاءُ على ذمِّها، وترفَّع النُّبلاءُ عن طريقِها ، قالَ جلَّ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ وقال رسولُ الله : ( كلُّ مسكرٍ خمرٌ، وكلُّ خمرٍ حرامٌ )
أيُّها الكرامُ:وفَّقنِي اللهُ تعالى في الأسبوعِ الماضي إلى زيارةِ الْمَسَاجِينِ في سِجنِ مُحافظةِ عنيزةَ فَجلستُ معهم أفراداً ومجموعاتٍ وكانَ هَدَفِي بعد النُّصحِ والتَّوجيهِ أنْ استخرِجَ منهم أهمَّ أسبابِ وقوعِهم في شَرَكِ الْمُخدِّراتِ تَعَاطِياً وَتَرْويْجَاً؟فكانت إجابتُهم على النَّحوِ التَّالي : قالَ لي أحدُهم: أهملتُ الصَّلواتِ وتَكاسلتُ عنها فَضَاقَتْ عليَّ نفسيِ,فَظَننتُ أنَّ الحلَّ في الْمُخدِّراتِ!فقلتُ لهُ صدَقَتَ فإنَّ الله يقولُ: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وقالَ لي آخَرُ:أصدقاءُ السُّوءِ تعرَّفتُ عليهم فأورَدُني المَهالِكَ،فسألتُهُ وأينَ يَكثرونَ؟ فقالَ:في المقاهي حيثُ الجلْساتِ وبَرَّادَاتِ الشَّاي والدُّشُوشِ وليَّاتِ الشِّيشَةِ,
فَتلكَ هي بيئتُنا,ناهيكَ عن الاستراحاتِ الشَّبابيَّةِ,التي يكثرُ فيها الهزلُ ويَقِلُّ فيها النَّاصِحُ!وطالَبَني أحدُهم أنْ اُذَكِّرَكُم إلى ضَرورَةِ مُتابعةِ،وتَفَقُّدِ أبنائِكم,وألا تَتركوهم يَسهَرُونَ بلا حَسِيبٍ ولا رَقِيبٍ،فيكونُ مالا تحمدُ عُقبَاهُ,تَدخِينٌ ثمَّ تَقليدٌ،وهكذا تبدأُ النهايةُ! وصَدقَ واللهِ:فانظروا إخوتي إلى شِلَلِ الفسادِ التي تنتظرُ أبناءَنا بعد خُروجِهم من الاختباراتِ،لتصطادَهم في الشَّبكاتِ فبدايةُ الأمرِ دورانٌ في الشَّوارعِ وأنسٌ وضَحِكٌ، ونِهايتُهُ إدمانٌ وَفُحشٌ ورذيلةٌ ؟! حمى اللهُ ذرارِينَا والمسلمينَ من كلِّ شرٍّ ومكروهٍ. يشتكي عامَّةُ الْمَساجينِ , أنَّ الفراغَ القاتِلَ,والبَطَالَةَ الْمَقِيتَةَ ضيَّعتُهم وأهلَكتهم! أَيُّهَا المُسلِمُونَ،إِنَّ المُبتَلَينَ بِالمُخَدِّرَاتِ مَرضَى يَحتَاجُونَ إِلى رِّعَايَةِ وَعِلاجِ،وَغَرقَى يَحتَاجُونَ إِلى إِنقَاذٍ،وَمِن ثَمَّ فَلا بُدَّ مِن فَتحِ القُلُوبِ لهم،بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ وَنَصِيحَةٍ مُخلِصَةٍ،وَأَسَالِيبَ مُنَوَّعَةٍ،كما علينا الإلحاحَ بِالدُّعَاءِ لهم .
وأنتم يَا َفَلَذَاتَ أَكبادِنَا،اعلموا أَنَّ المُخَدِّرَاتِ خِزْيٌ في الدُّنيَا وَخسارَةٌ في الآخِرَةِ,فَكُونُوا أَقوِيَاءَ بِدِينِكُم مُتَوَكِّلِينَ عَلَى رَبِّكُم،وَلا تَكُونوا عَبِيدًا للمُسكِراتِ رَهَائِنَ في أَيدِي المُرَوِّجِينَ وَالمُفسِدِينَ.واعلموا يا شَبَابُ،أنَّ الذِّئاب البشريَّةَ يَستَغِلُّونَكم ِلتَّروِيجِ بِضَاعَاتِهم فلا تكونُوا ضحاياً لإجْرَامِهم!فاحفَظُوا أَغلَى مَا تَملِكُونَ حَفِظَكُمُ اللهُ ورعاكم وحماكم.
أيُّها الكرام:وإنَّنَا لَنَقِفُ داعينَ اللهَ تعالى بالتَّوفيقِ لرجالِ مكافحةِ المخدِّراتِ ورجالِ الهيئاتِ وَمَنْ يُشارِكُهم بِجِدِّ وتضحِيَةٍ لِمُحارَبَةِ هذا الدَّاءِ العُضَالِ،والقبضِ على الْمُجرمينَ والْمروجينَ, جعل الله ذلك في ميزان حسناتِهم.وبارك في جهودهم. فاللهم عافِنَا في أنفسِنَا وأهلِينا، وقِنَا والمسلمينَ شرَّ هذه البَلايا،ورُدَّ ضالَّ المسلمين إليك ردًّا جميلاً. أقول ما تسمعون،وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمينَ،فاستغفروه إنِّه هو الغفورُ الرَّحيمُ.

الخطبة الثانية:

الحمدُ لله واسعِ الفضل والعطاءِ,سميعِ الدُّعاءِ,نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ ونشهدُ أنَّ محمداً عبدالله ورسوله,الْمُستَغفِرُ رَبَّهُ كُلَّ صباحٍ ومَساءٍ,صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه وعلى الِه وأصحابه الأوفياءِ,ومن تَبِعَهم بإحسانٍ وإيمانٍ ما أشرقَ صُبحٌ وأضاءَ.
أمَّا بعدُ:أيُّها النَّاسُ أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى فالْمُتَّقونَ همُ النَّاجونُ,والظَّالِمونَ والْمُذنِبُونَ هم الأخسَرُونَ, أيُّها المسلمونَ:الماءُ أصلُ الحياةِ قالَ اللهُ تعالى: وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ ولو اجتمع النَّاسُ على أنْ يَؤْتُوا بِمَاءٍ لن يستطيعوا إلاَّ بإذنِ اللهِ تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ فالْماءُ نعمةُ اللهِ ومنَّتُهُ علَى عِبادِه!وحينَ يَغفَلُ النَّاسُ عن ربِّهم تَنَقَّصُ عليهمُ الأَرزَاقُ وتُمسِكُ السَّماءُ بَأَمرِ ربِّها؛ليعودَ الناس لِرَبِّهم،وَيَتَذَكَّروا حَاجَتَهم إليه،ألا وإنَّ شؤمَ المعاصيَ وَبِيلٌ، فقد قال الْمَولى في مُحكَمِ التَّنْزِيلِ: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ:لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ،حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا،إِلَّا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ، وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا،وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ، إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ،وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ،وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ،وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ،إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ،وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا،وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ،وَعَهْدَ رَسُولِهِ، إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ،وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ،وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ،إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ "
يا مسلِمونَ:الإيمانُ والتَّقوى بِهما تُفتَحُ البَرَكَاتِ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وكثرَةُ الاستغفارِ مع الإقلاعِ عن الذَّنبِ سَبَبٌ لِلنَّمَاءِ وَكَثرَةِ الأرزاقِ،وفي دعوةِ نوحٍ عليهِ السَّلامُ بابُ رجاءٍ وأملٍ: فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا فأظهِروا الحاجةَ والافتقارَ،واعقِدوا العزم على اجتنابِ الْمَآثِمِ والأوزارِ،
وارفعوا أكفَّ الضَّراعةِ إلى الله مُبتَهِلِينَ,واستغفِروهُ وادعوه مُضطَرِّينَ,
فاللهمَّ لا إلهَ إلاَّ أنتَ، أنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءَ،أنزل علينا الغيثَ ولا تجعلنا من القانطينَ. اللهمَّ إنَّا نستغفركَ إنكَ كُنتَ غَفَّارَاً،فأرسِلِ السَّماءَ علينا مِدراراَ.
اللهمَّ أغثنا، اللهمَّ أغثنا، اللهمَّ أغثنا،غيثًا مُغيثًا مريئًا مُجلِّلاً،عاجلاً غيرَ آجلٍ،نافعًا غيرَ ضارٍّ. اللهمَّ غيثَاً تُحيي به البلادَ، وتُغيثُ به العبادَ، وتجعلُهُ بَلاغًا للحاضر والبادِ.
اللهم سقيا رحمة، لا سقيا عذابٍ ولا بلاء ولا هدمٍ ولا غرقٍ. اللهمَّ اسقِ عبادَك وبلادَك وبَهائِمَك، وانشر رحمتك، وأحي بلدَك الميت.
اللهم أنبت لنا الزرع، وأدرَّ لنا الضرع، وأنزل علينا من بركاتك، واجعل ما أنزلته علينا قوَّةً لنا وبلاغًا إلى حين.اللهمّ أسقنا الغيث ولا تجعلنا من الآيسينَ، ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار.
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ

بواسطة : admincp
 0  0  1.8K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 12:35 صباحًا الجمعة 9 ذو القعدة 1445 / 17 مايو 2024.