• ×

07:13 صباحًا , السبت 10 ذو القعدة 1445 / 18 مايو 2024

خطبة الجمعة 10-02-1432هـ بعنوان الخيلُ في نواصِيها الخيرُ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
الحمدُ لله ذي العزِّ والسُّلطان أنزل القرآنَ هدى للناس وبيِّناتٍ من الهدى والفرقان, نشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له عظيمُ الجلال والشأن, ونشهدُ أنَّ محمدا عبدُ الله ورسولُه بعثه اللهُ رحمةً وأماناً للإنس والجان , اللهم صلِّي وسلِّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه , الذين كانوا رُهبَاناً بالليل فُرساناً بالنَّهار ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يوم الجزاءِ والإحسانِ,
أمَّا بعد:فاتقوا الله عبادَ الله وتدبَّروا كتابَ الله تعالى فهو النُّورُ والهدى,والرحمة والشِّفا.
أيُّها المؤمنون: من فضل الله ومنَّتِه علينا أنْ جعلَنا نقرأُ كلامَ اللهِ , ونفهَمُ مُرادَ اللهِ تعالى منه!وهذه واللهِ نعمةٌ لا تقدَّرُ بِثَمَنٍ,وتأمَّلْ حالَ آلافِ المسلمينَ من غيرِ العربِ ,الذين يقرؤونَ القرآن وربَّما يحفظونَه وفي الغالبِ لا يعقلونَ منه شيئاً ولا يَفهمونَ مِنه حُكماً ولا حِكمةً , ونحنُ مع الأسف يُمكِنُنَا التِّلاوةُ والتَّدبُّر ونقصِّر في ذلكَ كثيرا! وسأتلو عليكم سورةً كثيراً ما نُردِّدُها في الصلواتِ ويحفظُها الأولادُ والبناتُ! وأظنُّ أنَّنا مُقَصِّرونَ في فَهمِ معانيها وحِكَمِها وأسرارِها! بسمِ الله الرحمن الرحيم ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ )
هذه السُّورةُ مكيِّةٌ وهي تتحدثُ عن الخيلِ , لِقومٍ يعرفونَ قَدْرَ الخيلِ ومكَانَتَهَا ! ويُبَيِّنُ اللهُ تعالى عِظمَ مَكَانتِها وأنَّها مصدرُ قوةٍ وجاهٍ وركُوبٍ,ومتاعٍ وزُيِّنَةٍ لِلنَّاسِ في هذه الحياةِ, وأنَّها كذلكَ سلاحٌ فعَّالٌ في الجهاد في سبيلهِ فقد أقسمَ الله تعالى بِها,تعظيماً لها ورِفْعَةً لِشَأنِها, فالخيلُ من الآياتِ الباهرةِ والنِّعمِ الظَّاهرةِ .فاستمعوا يا رعاكمُ اللهُ إلى أوصافِ الخيلِ العظيمةِ من خلال هذه السُّورةِ وهي تغزوا في سبيلِ الله تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا )الخيل تَعدوا عَدْواً شديدا قويِّاً من شِدَّتِهِ يَصْدُرُ عنه الضَّبْحُ وهو الصوتُ من داخل الصدر وكان ابنُ عباس رضي الله عنهما إذا قرأَ الآيةَ فسَّرها بقولِه ( أحْ أَحْ )
(فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) من شِدَّة عَدْوِهَا تجعلُ الحجارةَ يَضربُ بعضُها بعضَاً فَتَنقَدِحُ منها النَّارُ ,
(فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا )وهي أيضاً مُسَخَّرةٌ وجاهزةٌ على الإغارَةِ على العَدُوِّ في وقت الصباحِ الباكرِ الذي هو أنسبُ الأوقاتِ !
والوصفُ الرابعُ للخيلِ ( فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ) فَمِنْ شِدَّةِ عَدْوِهِنَّ يُثِرْنَ الغُبارَ فهي تَكِرُّ وتَفِرُّ لأجل إثارةِ الغُبَارِ في وجوه الأعداءِ ,
وآخِرُ الأوصافِ للخيلِ قولُهُ تعالى: ( فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ) فهي قَوِيَّةُ البَأسِ لا تخافُ الجُمُوعَ فَغَايَتُها أنْ تَتَوسَّطَ الأعداءَ , فَتُوقِعَ بينهم الفوضى والاضطراب وهذه مِيزَةٌ ومَنْفَعَةٌ لا تَجِدُها إلا في الخيل , فسبحانَ من زيَّنها وجَمَّلَها وأعطاها السُّرعَةَ والقُوَّةَ والفُتوَّةَ ! وَقَسَمُ اللهِ تعالى بالخيلِ فيه إيْحَاءٌ بِحُبِّ اللهِ لها ولهذه الْحَرَكَةِ والنَّشاطِ الدَّائِبِ الدَّائم! (والمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعيفِ ) كما قَالَ ذلك رَسُولنا صلَّى اللهُ عليه وآلهِ وسلَّمَ ، أمَّا الذي أقسم اللهُ عليه سبحانَهُ ، فهو حقيقةٌ في نفسِ الإنسانِ حينَ يَغِيبُ عنه الإيمانُ,الْمُقسَمُ عليه أنت يا بني الإنسانِ , (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) فهو مَنوعٌ للخيرِ الذي للهِ عليه, كَفُورٌ جاحِدٌ لِنِعَمِ اللهِ التي أنعمَ بها عليه , يُنكِرُها إمَّا أفعالاً أو أقوالاً, وصدَقَ اللهُ : (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ) ! إلاَّ من هداهُ اللهُ تعالى فَخَرجَ عن هذا الوصفِ المَشِينِ إلى الرِّضا والشُّكر, والعملِ الصالح الحميدِ. جعلنا الله مِمَّن إذا أُعطيَ شَكَر وإذا ابتُلِيَ صَبرَ وإذا أذنبَ استغفر ,
قال تعالى: (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ) ومن بلاغةِ كلامِ اللهِ تعالى أنَّ معنى الآيةِ يحتملُ معنيينِ صحيحينِ ولكلِّ معنىً حِكَمٌ وفوائدُ! فإمَّا معناها أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ شاهدٌ ومطَّـلِعٌ على أعمالِ العبدِ وكُفْرِهِ وجُحُودِهِ ففيه نوعُ تَهديدٍ ووعيدٍ!
ومَعنَىً آخرُ : أنَّ الإنسانَ يَشهَدُ على نفسِهِ بُكفرِ النِّعَمِ فَتَقُومُ نَفْسُهُ مَقَامَ الشَّاهِدِ عليه, كما قال تعالى: ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ثم يصِفُ الله تعالى بَني الإنسانِ : (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) والمرادُ بالخيرِ هو المالُ فالإنسانُ حبُّه للمالِ أمرٌ ظاهرٌ فالحبُّ المطلقُ للمالِ ثابتٌ لكلِّ أحدٍ! ولكنَّ المؤمنين يُحِبُّونَ منهُ ما تَقُومُ به كِفَايَتَهُم ويَسْتَغنُونَ به عن عبادِ الله , والإنسانُ بغيرِ إيمانٍ يكونُ حَقِيرَ الْمَطامِعِ ،صغيرَ الاهتماماتِ,سجيناً للذَّاتِ. فَتَجِدُهم يُحبونَ المالَ حُبَّاً جَمَّاً ويلهثوا وراءَ الحُطامِ , ويَتْرُكُوا ما أوجَبَ اللهُ عليهم من الإنفاق والبذل والعطاءِ, ويُقَدِّموا شَهَواتِ النَّفْسِ على رضا اللهِ ومَحبُوبَاتِه.
ثم تكونُ اللَّفتَةُ الأخيرةُ في السُّورة لعلاج الكُنُودِ والْجحُودِ والأَثَرَةِ والشُّحِّ ، فَيَعرِضُ الرَّبُّ جلَّ وعلا مَشهَدَ البَعثِ والْحَشْرِ في صورةٍ تُنْسِي حُبَّ المالِ ، وتُوقِظُ من غَفْلَةِ البَطََر! فيقول: (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ) بمعنى نُشِروا وأُظهِروا فصاروا (كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ ) (وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ)فَظَهَرَ وبَانَ ما كان مُستَتِراً من النِّياتِ والأعمالِ!فَيُصبِحُ السِّرُ علانيةً (إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ ) فاللهُ جلَّ وعلا خبيرٌ بِهم عالمٌ بأعمالِهم في كلِّ وقتٍ وفي كلِّ حالٍ , وعلَّق عِلمَهُ بيومِ القيامةِ لِيُثِيرَ انتبَاهَهُم لِمَقَامِ يومِ الجزاءِ والحسابِ !
فاللهم َلَا تُخْزِنِا يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنب فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم

الخطبة الثانية:

الحمدُ لله جعلَ كتابَه لكلِّ خيرٍ هاديًا، وعما سواه كافيًا, ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, ونشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، قامَ بالحقِّ داعيًا، صلَّى الله وباركَ عليه وعلى آله وأصحابه والتابعينَ لهم وسلَّمَ تسليمًا متواليًا.أمَّا بعد:فأوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى.
أيُّها الكرام : عرفتم شيئاً من أوصاف الخيل كما نَعَتَهَا اللهُ في كتابِه الْمُبينِ ولهذا أثنى اللهُ تعالى عليها وجعلها عُدَّةً للجهادِ في سبيلِه وزينةً ومركباً يتفاخرُ بِها النَّاسُ ! أمَّا السُّنةُ النَّبويةُ فهي مَلْأ بالحثِّ على تربيةِ الخيل وإكرامِها والتَّدرُّبِ عليها وإقامةِ الْمُسابقاتِ والْمُنافساتِ بينها وإليكم جملةً من أقوالِ المصطفى بِهذا الخصوصَ . في المتفقِ عَلَيْهِ أنَّ النبيَّ قَالَ: (الخَيْلُ مَعقُودٌ في نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَومِ القِيَامَةِ : الأجْرُ ،وَالمَغْنَمُ ) وقد يستكثر بعضُ الناس ما يُنفقُ على إطعامِ الخيولِ وتدرِيبِها ورواتبِ السَّاسةِ لها ولكنَّ النبَّيَّ بشَّر المُنفِقِينَ على الخيولِ الْمُعَدَّةِ في سبيلِ اللهِ أنَّ ذلك في مِيزانِ حسناتِهم يوم القيامةِ ! فعن أَبي هريرة رضي الله عنه،قَالَ:قَالَ رسولُ الله: (مَنْ احْتَبَسَ فَرَساً فِي سَبِيلِ اللهِ،إيمَانَاً بِاللهِ،وَتَصْدِيقَاً بِوَعْدِهِ ،فَإنَّ شِبَعَهُ ، وَرَيَّهُ ورَوْثَهُ ،وَبَوْلَهُ في مِيزَانِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ) وفي صحيحِ ابنِ حبانَ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم قال: (الخيلُ معقودٌ في نواصِيها الخيرُ وأهلُها مُعانونَ عليها والْمُنفِقُ عليها كالباسطِ يَدَه بالصَّدقَةِ ) بل إنَّ العلماءَ الأجلاءَ أجازوا وضعَ الْمُسابقاتِ ورصدَ الجوائزِ على رِيَاضَاتِ سباقِ الإبلِ والخيلِ والرَّميِ لقولِ رسولِ الله: ( لاَ سَبْقَ إِلاَّ فِى خُفٍّ أَوْ فِى حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ )فهذه رياضاتٌ مطلوبةٌ شرعاً وفيها ترويحٌ للنَّفسِ مُباحٌ , حتى إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه و سلَّم سابقَ بين الخيلِ التي أُضمِرت والخيلِ التي لم تُضَمَّر وجعل لكلِّ نوعٍ مسافةً مُعيَّنةً! وكان من بينِ الخَيَّالةِ الْمُتسابقينَ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ رضي الله عنهما ! أمَّا من اتخذَ الخيلَ للفخرِ والبطرِ, والغرورِ والتَّعالي, فهي عليه وزرٌ ! كما قال ذلكَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلَّم! ومن المؤسف ما نسمعُ ونشاهدُ من اجتماعِ مَزَايِينِِ الإبلِ وما يُصاحبُ ذلك من عُنصريَّةٍ وقبليَّةٍ, وتفاخرِ بالأنسابِ, وإسرافٍ في الموائدِ, وتكاثرٍ في الأموال! واعلموا يا كرامُ :أنَّ الإسلامَ دعانا إلى الرِّياضةِ البَدَنِيَّةِ بأنواعها إذا كانت عونًا على طاعة الله تعالى، كما دعا إلى تعلُّمِ الرِّمايةِ،وركوبِ الخيل،والْمُسَابَقَةِ على الأقدام والْمُصارعةِ ! فهذه رياضاتٌ شريفةُ الْمَقصَدِ مُحقِّقةٌ للهدف المنشود لا كما يجري في بعض المسابقاتِ والمهرجاناتٍ من إقامةِ مسابقاتٍ وميادينَ لعبث الدَّراجاتِ النَّاريةِ! وتَهَوِّر السَّيَّاراتِ الطَّائشِ, التي تضرُّ ولا تنفع, وتهدمُ ولا تبني ! وإنَّني من هذا المنبر أتقدَّمُ بالشُّكر والدُّعاءِ لكلِّ من ساعد وأعانَ على تَهْيئَةِ ميادين الفروسيَّةِ عندنا .فالفرُوسيَّةُ تُربي الشَّبابَ على القُوةِ والفتوَّةِ ,وأعلي الأمور وتُبعِدُهم عن سَفَاسِفِها ! والمتابعُ لِهواةِ الخيلِ من الشَّبابِ ومُشجِعيهم يجدهم غالبا يَتَحلُّونَ بمعاني الرُّجولَةِ الحقَّةِ التي هي مطلوبةٌ شرعاً! ألم يقلْ عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنهُ (علِّموا أولاَدكم الرمايةَ والسِّباحةَ وركوبَ الخيل، وَرَوُّوهم ما يُجَمِّل من الشِّعر) فنحن بحاجةٍ إلى شبابٍ يعتزُّونَ بدينِهِم وقِيَمِهِم ورجولَتِهِم, فيا أخي الشابُّ أوصاكَ رسولُ الهدى فقال: ( احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ ) أيُّها المربون الأفاضل :أيُّها المسؤلون الكرام: نحنُ بحاجةٍ إلى شبابٍ رجالٍ يَصمدُون أمامَ المُلهيات، ويستعلُونَ على المُغريات, ويثبتونَ على الطَّريقِ، نَنأَ بِشبابِنَا أنْ يكونَ الواحدُ منهم كالإمَّعة إنْ أَحسَنَ النَّاسُ أَحسَنَ، وإنْ أساؤوا أساءَ،وذلك بأنْ نرسُمَ لهم البرامجَ الهادفةَ ,والمشاريعَ البَنَّاءَةَ , وأنْ نحفظَهُمْ من البرامجِ الهدَّامةِ! سائلين المولى للجميعِ العونَ والتَّسديدَ والتَّوفيقَ . وأنْ يُصلحَ شبابَ الإسلامِ والمسلمينَ ونسائَهم وأنْ يحفظَهُم من عَبَثِ العَابثينَ, وكيدِ الكائدينَ اللهم أعنَّا جميعا على أداءِ الأمانةِ وحملِ الرِّسالةِ والنُّصحِ لكلِّ مسلمٍ. اللهم اهدنا واهدِ بنا وأصلح لنا شأننا كُلَّهُ ياربَّ العالمينَ . اللهم أصلح شباب المسلمين ونوِّر قلوبَهم واهدهم سبل السلام وقهم شرَّ الشيطانِ. ربنا اجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا ، ربنا وتقبَّل دعاء اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعلهم هداة مهتدين. اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (صلاة استسقاء) (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)
بواسطة : admincp
 0  0  4.4K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 07:13 صباحًا السبت 10 ذو القعدة 1445 / 18 مايو 2024.