• ×

01:44 مساءً , السبت 10 ذو القعدة 1445 / 18 مايو 2024

خطبة الجمعة 25-05-1432هـ بعنوان صلاة الجَنَازَةِ فَضَائِلُ وأَحْكَامٌ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
الحمدُ للهِ بيدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيٍء وإليهِ تُرجَعُونَ ، وإذا قَضَى أَمْرَاً فَإِنَّما يقولُ له :كُنْ فَيَكُونُ ، نَشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ له بَدِيعُ السَّماواتِ والأَرضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ، ونَشهدُ أنَّ نَبِيَّنَا مُحمَّدَاً عبدُ اللهِ ورسولُهُ الْمُتَّقِي الأَوَّابِ . اللهم صَلِّ وَسَلَّم وبَارِكْ عليه , وعلى جميعِ الآلِ والأصحابِ ,ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يوم المآب.
أمَّا بعدُ :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْْ اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ .
عباد اللهِ : مِنْ مَحَاسِِنِ شريعتِنا الغرَّاءِ أنَّ اللهَ تعالى أمَرَنا بالقيامِ بِحُقُوقِ الإسلام التي بَينَنَا،فإنَّ لِلْمسلِم حُقُوقاً وواجباتٍ حَالَ حياتِه وَصِحتِه، وحالَ مَرَضِهِ، وحتى بعد مَوتِهِ، فهي حقوقٌ مُتَّصِلةٌ لا تنقطِعُ: في المُتَّفَقِ عَلى صِحَتِهِ : أنَّ رَسُولَ الله  قَالَ : ( حَقُّ المُسْلِم عَلَى المُسْلِم خَمْسٌ : ومنها، إتباع الجَنَائِزِ ).ومَنْ تَأَمَّلَ الحُقُوقَ عَرَفَ عَظَمَةَ الشَّريعَةِ ومكانتَها وكَمَالَهَا.
ولنتأمَّلِ يا كِرامُ: حقَّ الصَّلاةِ على الْمَيِّتِ, وما فيهِ من الفضائلِ والأجورِ, ولْنَتعَلَّمْ بعضَ أحكامِهِ وحِكَمِهِ ! و« مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ »
الصلاةُ على الْمَيِّتِ الْمُسلِمِ: إكرامٌ لهُ وإحسانٌ وشفاعةٌ لهُ عند الرَّحيمِ الرَّحمن، إضافةً إلى الثَّوابِ العظيمِ الذي ينالُهُ مَنْ صَلَّى عليهِ وتَبِعَ ْجَنَازَتهُ.
والصلاةُ على الْمَيِّتِ عبادَ الله: شرطُها الإسلامُ، فلا صلاةَ على كافرٍ أَيَّاً كانت ديانتُه !ومَهمَا كانت نوع الصَّلاةِ عليهِ!
فقدَ نَهَى اللهُ تعالى رسولَه r وأصحابَه عن الاستغفارِ للمشركينَ فضلاً عن الصلاةِ عليهم قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾.
والصلاةُ على الميتِ فرضُ كفايةٍ، إذا قامَ بِها البعضُ سقطَ الإثمُ عن الباقين. ولَمَّا كانتِ صلاةُ الجنازة لا ركوعَ فيها ولا سجودَ، أُذِن بها في المقبرة، بخلاف الصلاةِ ذاتِ الركوعِ والسجودِ فنهى الشارعُ الحكيمُ عنها لئلا يُفضيَ إلى اعتقادِ مَزِيَّةٍ خاصَّةٍ للصَّلاة في المقبرة، ولئلا يتوهَّمَ أحدٌ أنَّ المصليَ يركعُ ويسجدُ للأمواتِ ! والصلاةُ على الْجَنَازَةِ لها فضلٌ عظيمٌ وثوابٌ جسيمٌ ! قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ شَهِدَ الجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا ، فَلَهُ قِيراطٌ ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ ، فَلَهُ قِيرَاطَانِ) قِيلَ : وَمَا القِيرَاطانِ ؟ قَالَ : ( مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ). ولَمَّا سَمِعَ ذلكَ ابنُ عمرَ رضي الله عنهما قال: "لقد فَرَّطنَا في قَرَارِيطَ كثيرةٍ".
وسُئلَ الشيخُ ابنُ بازٍ غَفَرَ الله له، عمَّن صَلَّى على عَدَدٍ من الجنائزِ فهل له بِكُلِّ جَنَازَةٍ قِيرَاطٌ؟ فأجابَ بقوله: "نرجوا له قراريطَ بعددِ الجنائزِ".
والصلاة على الْمَيِّتِ معاشرَ المؤمنين، لها أثرٌ عظيمٌ على المُتوفَّى إن قَبِلَ اللهُ شفاعةَ إخوانِهِ فيه، فعن عائشةَ رضي الله عنها ، قالت : قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مَيِّتٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِئَةً كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ). وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : (مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ ، فَيقومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أرْبَعُونَ رَجُلاً لاَ يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئاً ، إِلاَّ شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ)

قال ابنُ بازٍ غَفَرَ اللهُ لهُ: "قال أهلُ العلم حديثُ المائةِ المصلِّي كانَ أوَّلاً ,ثم تفضَّلَ الله وجعلَ أربعينَ رجلاً يقومونَ مَقَامَ المائةِ في قبولِ الشفاعةِ".
ويقفُ الإمامُ في صلاةِ الجنازةِ، عندَ رأسِ الرَّجُلِ ووسَطِ المرأةِ،
قال الشيخُ الألبانيُّ رحمه الله: "ويُستحبُّ أن يَصُفَّ الْمُصَلُّونَ وراءَ الإمامِ ثلاثةَ صُفوفٍ فَصَاعِدَاً لقولِه صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ثَلاَثَةُ صُفُوفٍ فَقَدْ أوْجَبَ ) وصلاة الجنازة تُشرَعُ في كلِّ وقتٍ وحينٍ ! إلا في أوقاتٍ ثلاثةٍ ،قال عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ رضي اللهُ عنهُ : "ثَلاَثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّىَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا, حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ, وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ, وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ".
فاللهم أعنَّا على ذِكركَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادَتِكَ ,
باركَ اللهُ لِي وَلَكُم فِي القُرآنِ الْعَظِيم ؛ وَنَفَعنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيِه مِنْ الآيَاتِ وَالذِّكرِ الْحَكِيم؛
أَقُولُ مَا تَسْمَعُون وَاسْتَغْفُرُ اللهَ لِي وَلَكُم وَلِسَائرِ الْمُسْلِمِين مِنْ كُلِّ ذَنبٍ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم.

الخطبة الثانيةُ:

الحمدُ لهِك أحاطَ بكلِّ شيءٍِِِِِِِِ عِلمَاً وهو على كلِّ شيءٍ شهيدٌ, نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الوليُّ الحميدُ,ونشهد أنَّ مُحمَّداً عبدُ الله ورسولُه خُلاصَةُ العَبِيدِ, صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يومِ المزيدِ. أمَّا بعدُ: فاتقوا الله عبادَ اللهِ:فمن عَمِلَ صَالِحَاً فَلِنَفْسِهِ ومن أساءَ فعليها وما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلعَبِيدِ! إخواني الكرامُ: نُذَكِّرُ بِصِفَةِ صلاةِ الجنازةِ , لِمَسِيسِ الحاجة, ولوجودِ عددٍ من الأخطاء والإشكالاتِ لدى بعضِنا! فبعدَ ما يَتَوَضَّأُ الْمُصَلِّي يُكبِّرُ التَّكبيرَةَ الأولى قَائِمَاً مُتَّجِهاً لِلقبلَةِ رفعاً يديه، ثم يضعُ يَدَهُ اليُمنَى على اليُسرى على صدرهِ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: (أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم كَبَّرَ على جَنَازةٍ فَرَفَع يَديْه في أوَّلِ تَكبيرَةٍ ووضَعَ اليُمنى على اليُسرى) ويستعيذُ بالله من الشَّيطانِ ويُبَسْمِلُ سِرَّاً، ثمَّ يَقرأُ الفاتحةَ مُباشَرَةً سِرَّاً، لحديثِ أبي أمامةَ رضي اللهُ عنه أنَّه قال: "السُّنَّةُ في الصَّلاة على الجنازة أنْ يَقْرَأََ بأمِّ القرآنِ مُخَافَتَةً" وتنبَّهوا يا كرامُ:ولا يقولُ دعاءَ الاستفتاحِ قبلَ الفاتحةِ لعدمِ الدَّليلِ على مَشرُوعِيَّتِهِ ! قال ابنُ بازٍ وابنُ العثيمينِ غفر اللهُ لنا ولهما: " وإن قرأَ مع الفاتِحةِ سورةً قصيرةً فلا بأسَ ".لِفعلِ ابن عباسٍ رضي اللهُ عنهما أنَّهُ قرأ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ، وَجَهَرَ حتى أسمع الناسَ، فلمَّا سُئلَ قال: سُنَّةٌ وَحَقٌّ". ثمَّ يُكبِّرُ الثَّانيةَ، رافعاً يديهِ ، ثم يضعُ اليمنى على اليُسرى، لِمَا ثَبَتَ عن ابنِ عمرَ وابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهم أنَّهما كانا يرفعانِ مع التَّكبيراتِ كُلِّها،ثُمَّ يُصلِّي على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كما يصلي عليه في التَّشَهُّدِ الأخِيرِ،
فيقولُ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ،إنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ .اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ،وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجْيدٌ )
ثمَّ يُكبِّرُ الثالثةَ ويدعو للميتِ ، ويُخلِصُ بالدُّعاء، لقولِهِ صلى الله عليه وسلم: (إذا صَلَّيتُم على المَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لهُ الدُّعاءَ) ويدعو للميتِ بما وَرَدَ,ومن ذلك ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ ، وَأكْرِمْ نُزُلَهُ ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ ، وَاغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ ، وَنَقِّه مِن الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَس ، وَأبدلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ ، وَأهْلاً خَيراً مِنْ أهْلِهِ ، وَزَوْجَاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ ، وَأدْخِلهُ الجَنَّةَ ، وَأعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمنْ عَذَابِ النَّارِ) ثم يُكبِّرُ الرابعةَ ويُسلِّم تَسليمَةً واحدةً عن يمينِهِ, ومن سَلَّم تَسلِيمَتَينِ فلا يُنْكَرُ عليه. عباد اللهِ : ومن أحكامِ ومسائلِ صلاةِ الجنازةِ التي نَحتَاجُها ما يلي :
أولاً : إذا كان المُصَلَّى عليه صَبِيَّاً أو سَقْطَاً قد نُفِخَت فيه الروحُ, فإنَّه يُدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة وأمَّا الذي لم تنفخ فيه الروحُ فلا يُصَلَّى عليه أصلاً.
ثانياً : تجوزُ الزيادةُ على التَّكبيرات الأربعِ لمن كانَ له شأنٌ, فَُيُكَبَّرُ عليه خَمْسَاً أو سِتَّا أو سبعاً, لثبوتِ ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابِهِ.
ثالثاً:لا يُشرعُ للمأمومِ رفعُ الصَّوتِ مع التَّكبِيراتِ .


رابعاً: من فاته شيءٌ من تكبيرات صلاةِ الجنازةِ فإنَّه يعتبرُ ما أَدْرَكَهُ معَ الإمامِ أوَّل صلاته، وما يقضيه آخرُهَا، قال الشيخُ ابنُ بَازٍ رحمه الله: "فإذا أدركَ الإمامَ في التَّكبِيرَةِ الثالثةِ مَثَلاً، كبَّر وقرأَ الفاتحةَ، وإذا كبَّر الإمامُ الرابعةَ، كبَّر فتكونُ لهُ الثانيةَ وصلَّى على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فإذا سَلَّمَ الإمامُ كبَّر المأمومُ الثالثةَ ودعا للميت مُوجِزَاً، ثم يُكبِّرُ الرابعةَ ويُسَلِّمُ". رابعاً : من فاتته الصلاةُ على الْمَيِّتِ جازَ له أنْ يُصَلِّيَ على القبر ،لفعله صلى الله عليه وسلَّم ذلك , وخروجاً من الخلاف عليه أن يتجنَّب أوقاتَ النَّهي,
عبادَ اللهِ: الصلاةُ على الْجَنَازَةِ عبادةٌ عظيمةٌ وفيها أجورٌ وفيرةٌ فلا يَنْبَغيَ التَّفريطُ فيها أو التقليلُ من شأنِها خاصةً مع توفُّر وسائِلِ النَّقلِ وخِدمَةِ الرَّسَائِلِ والاتصالاتِ التي شَجَّعَتِ الناسَ ! ومَنْ شَاهَدَ حُضُورَ النَّاسِ وكَثْرَةَ الْمُصَلِّينَ استَبشَرَ خَيراً لِحُبِّ النَّاسِ للخيرِ وحرصِهِم على إتباعِ السُّنَّةِ فنسألُ الله أنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّا ومن المسلمينَ أجمعينَ.
فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا يا ذا الجلال والإكرام،
اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرتَهُ، ولا همَّاً إلا فرجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته،ولا مَيْتَاً إلا رحمته يا أرحم الراحمين،
رَبَّنَا أَعِنْ إخوَانَنَا في ليبيا وسوريا واليمنِ ولا تُعِنْ عَلَيهم، وانصُرهم ولا تَنْصُرْ عَلَيهم، وامكُرْ لهم ولا تَمْكُرْ عَلَيهم ، واهدهم ويَسِّر الهُدَى لهم،وانصرهم على من بَغَى عَلَيهم.
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ،مُجْرِىَ السَّحَابِ،سَرِيعَ الْحِسَابِ, هَازِمَ الأَحْزَابِ، اللَّهُمَّ اهْزِمِ طواغيتَ العصرِ وجُنْدَهم ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ ، وَانْصُر إخوانَنَا عَلَيْهِمْ
اللَّهُمَّ إِنِّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وجَمِيعِ سَخَطِكَ.
ربَّنا آتنا في الدنيا حَسَنَةً وفي الآخرة حَسَنَةً وقِنَا عذابَ النَّارِ
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
بواسطة : admincp
 0  0  20.6K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 01:44 مساءً السبت 10 ذو القعدة 1445 / 18 مايو 2024.