• ×

07:14 صباحًا , السبت 10 ذو القعدة 1445 / 18 مايو 2024

خطبة الجمعة 10-06-1432هـ بعنوان إلى سُوريا الجريحةِ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
الحمدُ لله ذي العزِّ والسُّلطانِ , أمرَ بالعدلِ والإحسانِ, نشهد أن لا إله إلا اللهُ الْمَلِكُ الدَّيَّانُ, ونشهدُ أنَّ محمداً عبدُ الله ورسولهُ أعدلُ الناسِ في الأقوالِ والفِعالِ , صلى اللهُ وسلَّم وباركَ عليهِ وعلى آله وأصحابه ومن تَبِعَهُم بإحسانٍ وإيمانٍ. أمَّا بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عزَّ وجلَّ .
واتـق الله فتقوى الله ما لامَسَتْ قلبَ امرئٍ إلا وَصَلْ
ليسَ من يَقتلُ شعباً بطلاً إنِّما مـــن يتـَّقِ الله البطلْ
أيُّها المؤمنونَ: يَهنَأُ العيشُ , وتُعمَرُ البلادُ , في ظلِّ العدلِ والمساواةِ!
وقد فطَر اللهُ النُّفوسَ على محبَّة العدلِ وأهلهِ، وكُرهِ الظُّلمِ وأهلهِ ! وكما أنَّ اللهَ تعالى أرسلَ الرُّسلَ بالعدلِ والميزانِ , فقد جاءَ دينُنا العظيمُ لإخراجِ النَّاسِ من جَور الأديانِ إلى عدلِ الإسلام ! وأمَر اللهُ به خَلْقَهُ فقال: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ
أيُّها المسلمون، واللهِ إنَّهُ لا فلاحَ مع الظُّلمِ، ولا بقاءَ للظالِمِ، ولا استقرارَ للمعتَدِي وإنْ طالَ الزَّمانُ ومهما بلَغ به من شأنٍ، واللهُ تعالى يقولُ : وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ورسولُنا الله يقول: ( وإنَّ الله لَيُملِي للظَّالِمِ حتى إذا أخَذَه لم يُفلِته )
ورحمَ اللهُ ابنَ تيميةَ حينَ قال: ( إنَّ اللهَ يُقيمُ الدولةَ العادلةَ وإن كانَت كافرةً، ولا يُقيمُ الدولةَ الظالمةَ وإنْ كانت مُسلمةً )
عباد اللهِ : لقد قصَّ اللهُ علينا في كتابِه الكريم عن نماذجَ بشريَّةٍ فاسدةٍ تمارسُ الطغيانَ والإفسادَ والكبرياءَ والإجرامَ!
فموسى عليه الصلاةُ والسَّلامُ يصفُ فرعونَ وقومَه: أَنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ
وأصلُ الْمُجرمُ هو الْمُكتَسِبُ لكلِّ شرٍ الْمُنقَطِعُ عن كلِّ خيرٍ، وقد أوضحَ اللهُ صفاتِ المجرمين وبيَّنَ سبيلَهم ومنهَجَهم ,حتى لا يَختلطَ سبيلُ المجرمينَ بسبيلِ المسلمينَ،
وهي صفاتٌ تتشابَهُ في كلِّ زمانٍ ومكان، قال اللهُ تعالى عنهم : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
فالأكابرُ هم عِلْيَةُ القومِ, ويُسَمَّونَ في هذا الزَّمنِ بالعظماء والرُّؤساء،الذين يُسَوِّقُونَ الظُّلمَ, ويقودُونَ الإجرامَ ! مَنْطِقُهم كما فرعونُ حين قال: أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ حتى قال: أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى
وها أنتم عباد اللهِ : تُعَايِشُونَ واقعاً مُرَّاً أليماً ! لِمَا يجري لإخوانِنَا على أرضِ سُورياَ المباركةَ !سوريا العزِّ والإباءِ ! سوريا الجريحةِ ! حين تسلَّطَ عليهم الروافضُ الباطنيةُ النُّصَيرِيَّةُ ، الذين يَتَحَكَّمونَ بِبِلادِ الشَّامَ الآن، هؤلاءِ الخونةُ الذين لم يُطلقوا رصاصةً واحدةً، منذ أربعينَ سنةً نحو إسرائيلَ! بينما يُفَرِّغُونَ رشَّاشَاتِهم، وقاذفاتِهم الآنَ ومن قبلُ ! في نحورِ الأبرياءِ العزَّلِ ، ويحاصرونَهم في مُدِنِهم، وقراهم، بمرأىً، ومَسمعٍ من العالم أجمع ! وبصمتٍ مُخزٍ ومُذِلٍّ !؟ لقد أهلكوا أكثَرَ من ألفِ إنسانٍ حتى الآنَ لِيَبْقَ الشَّقيُّ على كُرسِيِّهِ! وكذلكَ كان والدهُ الهالك من قبلُ ؟! فلم ولن ينس التأريخُ تصفيةَ المسلمينَ في حماةٍ !ولم ينس التأريخُ كذلك موقفَ الأبطالِ كالإمامِ ابنِ بازٍ رحمه اللهُ حين قال كلاما مفاده :إلى فخامةِ رئيس الجمهورية السُّوريةِ لقد هالَ المجلسَ الأعلى للجامعةِ الإسلاميَّةِ بالمدينة ما جرى و يجري في سُوريَّةَ المسلمةَ ,من إعدامٍ و تعذيبٍ وتنكيلٍ بالمسلمينَ الذين يُطالبونَ بتحكيمِ شريعةِ الله في المجتمعِ , بسببِ ما يَشعُرُ به المواطنون من عَنَتٍ و إرهاقٍ ، وإهدارٍ للقِيَمِ في كلِّ الميادينِ , نتيجةً لاختلافِ نوعِ الانتماءِ والولاءِ الطَّائِفِي , والمفروضُ أنْ يُقضَى على الأسبابِ الجَذْرِيَّةِ للفتنَةِ لا أنْ يُسارَ في تَعمِيقِها!
وإنَّ المجلسَ الأعلى يسْتَغْرِبُ جرائِمَ الاعتقالِ و الإيذاءِ و القتلِ !دونَ أنْ يَسْمَحَ لِلمُتَّهَمِ بأدنى قَدْرٍ من الحُرِيَّةِ لِجَلاءِ الحَقِيقَةِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

عبادَ اللهِ: النُصَيريِّةٌ هم الذين قال عنهم ابنُ تيميةَ رحمه اللهُ: ( أنَّهم أكفرُ من اليهودِ والنصارى،وهم دائماً مع كلِّ عدوٍّ للمسلمينَ ,ثم إنَّ التَّتَارَ ما دَخَلُوا بلادَ الإسلامِ إلا بمعاونَتِهم ومؤازرتِهم )
ثمَّ هاهو التأريخُ أيُّها المؤمنون: يعيدُ نفسهُ فقد تسلَّط على أرضِ الشامِ شرذمةٌ علويةٌ, رافضيةٌ نُصَيريِّةٌ حاقدةٌ ؟! فقد باتَ أهلُ الشَّامِ تحكُمُهم شريعةُ الغابِ! وسياساتُ التَّهديدِ والإرهاب! ولغةُ التحدِّي والإرعابِ!تتعامل معهم مُعاملةََ السيِّد للمَسُودِ ! غيٌّ وبغيٌ، وتسلُّطٌ وتمرُّد على شريعةِ اللهِ وعلى عباد اللهِ ! فلا تجدُ إلا فقرًا مُعوزًا، وذُلاً مُعجزًا ، وإقصاءً لِدينِ اللهِ,وسُنَّةِ رسولِ اللهِ,وسَجْناً وتَهجيراً للعلماءِ والأبرياء ! بينما أهلُ الرَّفضِ يُمكَّنونَ ويُفسِدونَ! وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
فإلى الله الْمُشتَكَى , ولا حول ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ, وحسبُنَا اللهُ ونعمَ الوكيلُ !
واستغفرُ اللهَ لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنبٍّ فاستغفروهُ إنَّهُ هو الغفورُ الرحيمُ .

الخطبةُ الثانية:

الحمدُ لله مُجِيبِ دَعوةِ المضطرِّين ، وقاصمِ ظُهور الظَّالمينَ والمعتدينَ, نشهَد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له,إله الأولينَ والآخرين ،ونشهَدُ أنَّ محمَّداً عبدُ اللهِ ورسولُه،إمامُ الأنبياءِ, وخيرُ الأوفياء,بعثهُ اللهُ بشيراً ونذيراً، ورحمةً وسراجاً منيراً، صلَّى اللهُ وباركَ عليه وعلى آله وصحبِهِ وسلَّمَ تسليماً كثيراً . أمَّا بعد: أيُّها المؤمنون اتَّقُوا الله تعالى وراقِبوه، وأطيعوا أمرَه ولا تَعصوه، فإنَّ المعاصيَ والذنوبَ جِراحاتٌ وبلايا، أمَّةَ الحِكْمَةِ والقرآنِ: ثِقِي أنَّما حَلَّ ويَحِلُّ بالأمَّةِ من مِحَنٍ وبلايا, لهي سياطٌ تَسُوقُنا إلى حَضِيرةِ الإيمانِ والتَّوحيدِ، وتَدْفَعُنا إلى التَّوبة وخَوفِ يَومِ الوعيدِ، أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِى كُلّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ أيُّها الكرامُ : وحينما يُحاصَرُ الْمُسلِمُ مِنْ كُلِّ جِهةٍ، ويُضَيَّقُ عليه الخناقُ من كلِّ جانبٍ، فلا هو يستطيعُ الانتصارَ لنفسِه، ولا الثأرَ لإخوانِهِ الْمَظلُومينَ، فالْمَلجأُ والْمفَرُّ إلى الرَّحيمِ القَريْبِ,إلى العَزِيزِ الْمُجيبِ ,
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ أيُّها المظلومون : على أرضِ سُوريا , ولِيبيا وفي كلِّ مكانٍ اللهُ ناصِرُكم ومُنتقمٌ لكم: (واتَّقِ دعوةَ الْمظْلُومِ، فإنَّهُ ليس بينَها وبينَ اللهِ حِجَابٌ ). ( ويقول تعالى الله: وعزَّتِي وجَلالِي لأَنْصُرَنَّكِ ولو بَعدَ حِينٍ ).
أيُّها الكرامُ :وإنَّ رابطةَ علماءَ المسلمينَ أصدرت بياناً عن أوضاع سُوريا قبل أيامٍ ومما جاء فيه , قال اللهُ تعالى: وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ
وإن رابطةَ علماءَ المسلمينَ لتستنكرُ ما يحصلُ من قمعٍ وإراقةٍ للدماءِ وكبتٍ للحريَّاتٍ وتعامُلٍ مع المتظاهرين بوحشيةٍ لا مثيلَ لها مِن نِظَامٍ بَعْثِيٍّ في سُوريا الذي طالَمَا أوغَلَ في الشَّعبِ السُّورِيِّ بالقهر والظلم والطائفِيَّةِ طيلة عُقُودٍ أربَعَةٍ مُتَوالِيَةٍ .
وإنَّ الرابطةَ لتؤكدُ على ما يأتي:
أولاً: أنَّ هذا النظامَ قد جمع بين ثلاثِ سوأتٍ ( النُّصَيْرِيَّةِ والبَعثِيَّةِ والاشتراكيةِ ) وكلٌّ منها ناقضٌ للإسلام!
ثانياً: ما حصل من إراقةِ الدِّماءِ البريئةِ يتحمَّلُهُ النظامُ البَعثِيُّ , وهي جريمةٌ تضاف إلى رصيدٍ مُظلِمٌ من جرائمِ هذا النظامِ الفاسدِ.
ثالثا:إنَّ قَهْرَ النَّاسِ وقتلَهم ,مَسلَكٌ خَطِيرٌ يَسْتَوجِبُ غَضَبَ الله ولعنَتَهُ قال تعالى وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللََّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً .
رابعاً: مَطْلَبُ الإصلاحِ وحُرِيَّةُ النَّاس, مَطْلَبٌ مَشروعٌ يُقِرُّهُ الإسلامُ، بل والأنظمةُ الدَّوليَّةُ.
خامساً:من العارِِ على الحكوماتِ العربيَّةِ أن لا نسمعَ لها قراراً ولا بياناً ولا تنديداً بينما هَبَّت دولٌ غربِيَّةٌ لِنُصرَةِ الشَّعبِ السُّوريِّ وَتَبَنِّي قَضِيَّتِهِ .
سادساً: من واجبِ الأمةِ أن تَهَبَّ لِنُصرةِ الْمُستضعَفِينَ ,وعلى أهلِ العلمِ والمصلحينَ القيامُ بواجباتِهِم , في قيادةِ أُمَّتِهم وتسديدِ مسيرتِها. كما يجبُ الدُّعاءُ لهم بالصَّبرِ والثَّباتِ, وتفريجِ الكربَةِ, والنَّصرِ على من أراد بِهم شرَّاً . والله وليُ التَّوفيقُ.
ورحمَ اللهُ أميرَ الشُّعراءِ حين بكى دِمشقَاً فقال:
أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ
وَحُرِِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ
بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا
فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ وفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ وَعِزُّ الشَرقِِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ
وَبعدُ: عباد اللهِ: فَلَيسَ الدُّعَاءُ نَافعًا إذَا لم يخرُجْ مِنْ نُفُوسٍ مُؤمِنَةٍ وَقُلُوبٍ صَادِقَةٍ، ( وأَعجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عن الدُّعاءِ ).
فلا إله إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إله إلا الله ربُّ العرشِ العظيم، لا إله إلا الله ربُّ السَّمواتِ السَّبعِ وربُّ العرشِ الكريم. رَبَّنَا أَعِنْ إخوَانَنَا في سُوريا وليبيا وفي كلِّ مكان ولا تُعِنْ عَلَيهم، وانصُرهم ولا تَنْصُرْ عَلَيهم، وامكُرْ لهم ولا تَمْكُرْ عَلَيهم ، واهدهم ويَسِّر الهُدَى لهم،وانصرهم على من بَغَى عَلَيهم.اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ،مُجْرِىَ السَّحَابِ،سَرِيعَ الْحِسَابِ, هَازِمَ الأَحْزَابِ، اللَّهُمَّ اهْزِمِ طواغيتَ العصرِ وجُنْدَهم،اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ ، وَانْصُر إخوانَنَا عَلَيْهِمْ .اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ في نُحورِهِم، وَنَعوذُ بِكَ مِنْ شُرورِهمْ . اللَّهُمَّ سَلِّطْ على القَذَّافِي, والأسد كلابَاً من كِلابِكَ.اللَّهُمَّ وحِّد صفوفَ إخوانِنا وَاحقن دِمائَهم,واحفظ أعراضَهم وأموالَهم. اللَّهُمَّ وهيئ لهم قادةً صالحينَ مُصلِحينَ . اللَّهُمَّ إِنِّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وجَمِيعِ سَخَطِكَ.اللَّهمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. اللهم وفِّق ولاةَ أمورِنا لما تُحِبُّ وترضى وأعنهم على البر والتقوى , ربَّنا آتنا في الدنيا حَسَنَةً وفي الآخرة حَسَنَةً وقِنَا عذابَ النَّارِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ

بواسطة : admincp
 0  0  1.7K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 07:14 صباحًا السبت 10 ذو القعدة 1445 / 18 مايو 2024.