• ×

03:42 مساءً , السبت 10 ذو القعدة 1445 / 18 مايو 2024

خطبة الجمعة 29-07-1432هـ بعنوان الزِّواجُ نعمةٌ فلا نَجعَلُهُ نِقمَةً

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
الحمد لله خلق من الماءِ بشراً فجعل منه نسباً وصهراً,جعل الزِّواجَ مودَّةً ورحمةً وبِرًّا، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الأسماءُ الحسنى،شَرَعَ الزِّواجَ لهدفٍ أسمى وغايةٍ عظمى،ونشهدُ أنَّ محمدا عبدُ اللهِ ورسولُه، أمرنا بالتَّمسكِ بالعروةِ الوثقى، صلَّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ عليه لقد رأى من آيات ربِّه الكبرى, وعلى آله وأصحابِه ومن استنَّ بسُنَّتهِ واهتدى بهديه إلى يوم الدِّينِ .
أمَّا بعدُ: فاتّقوا الله عباد اللهِ حقَّ التقوى، فتقوى الله طريقُ الهدى، ومخالفتُها سبِيلُ الشَّقَاء. أيُّها المؤمنون: نعيشُ بحمدِ اللهِ ومنَّتِهِ هذهِ الأيامَ أيامَ فرحٍِِِِِ وسرورٍ, وأنسٍ وحُبُورٍ, بمناسبة كثرةِ الأفراحِ والزِّواجاتِ,واحتفالاتِ نجاحِ الأبناءِ والبناتِ,وكذا اجتماعاتٌ عائِلِيَّةٌ ومناسباتٌ أسريَّةٌ, فللهِ الحمدُ والمنَّةُ , ودينُنا الحنيفُ شرعَ لنا الفرحَ والسُّرورَ مادُمنا ضمن حدودَ الشَّرعِ والمقبولِ . فمن قال إنَّ الدِّينَ والتَّديُّنَ يَمنعُ الفرحَ ويسرِقُ البَسْمَةَ ؟! مَن قال إنَّ دينَ اللهِ حزنٌ وكآبةٌ وتزمُّتٌ وانغلاقٌ ؟ كلا وربِّي, فدينُنَا دينُ اليُسرِ والسَّماحةِ,والبشاشةِ والفرحِ,والأنسِ والسَّعادةِ. فهل نُقَدِّرُ هذهِ النِّعمَ ونُحافِظُ على الشَّرعِ والقِيَمِ ؟! (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) عباد اللهِ:لقد أمرنا اللهُ بالنِّكاح لأنَّهُ نعمةٌ وأنسٌ فقال: وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ فزَوِّجوهم على كلِّ حالٍ!واللهُ تعالى مُعينٌ لهما ومُيَسِّرٌ أمُورَهما!وسيِّدُ الخلقِ تزوَّج وزوَّج بنَاتِهِ ، وقال: ((فمن رغِبَ عن سُنَّتِي فليسَ مِنِّي)) لأنَّ الزَّوجينِ هما نواةُ الأسرةِ و أساسُ المجتمَع, والزِّواجُ صيانةٌ من الحرامِ، فالنَّفسُ فيها غريزةٌ لا تُشبَعُ إلا عن طريقِ الزِّواجِ! فلو بقيَ الطَّرفانِ بدونِ لقاءٍ مَشرُوعٍ لحصلَ الفسادُ وانتشرتِ الْمُحرَّمَاتُ،قالَ: (إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ،إِلا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ)
والزِّواجُ يا كرام: أُنْسٌ ومودَّةٌ, وراحَةٌ وطمأنِينَةٌ بين الزَّوجينِ، واستقرَارٌ عَاطِفِيٌّ!وقد صَوَّرَ القرآنُ الكريمُ ذلك بِألطَفِ عِبَارَةٍ وأَدَقِ تَصويرٍ!فقال جلَّ في علاه: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وبالزِّواجِ تتقاربُ الأسرُ وتتعارفُ!فَتَسُودُ المودَّةُ والقُربى، فيصبحُ المُجتَمَعُ متماسكًا قويًا ، وبالزِّواجُ يحصلُ النَّسلُ و تكثرُ الذُّرِّية ، ويكون الأجرُ والثَّوابُ وقد قالَ النَّبِيُّ : (( تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )) أيُّها المؤمنون: أليس الزِّواجُ بذلك نعمةً ومنَّةً ,وهبَةً من الله ورحمةٌ ؟! فلماذا أصبح الزِّواجُ على بعضنا همَّاً وغمَّاً, ونقمةً وكَرْباً ؟! لماذا صار الزِّواجُ في كثيرٍ من الأحيانِ مصدراً للذُّنوبِ والآثام ؟! أتدرونَ لماذا لأنَّنا خَرَجْنَا به عن حدودِ الشَّرعِ والمقبولِ,والمفروضِ والمعقولِ!ولأنَّنا في كثيرٍ من الأحيانِ آتينا أموالَنا السُّفهاءَ وجعلنا التَّصرف والتَّحكم في أيدِ النساءِ وأحكمُ الحاكمين قال: (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ ) وقال: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) فخذوا على سبيلِ المثالِ لا الحصرِ : ما يتعلقُ في المهرِ: الذي هو حقٌّ من اللهِ تعالى للمرأةِ فقد تفرَّدت شريعَتُنا , بأنْ أكرَمَتِ المرأةَ، وأثبتت لها حقَّها في التَّمَلُّكِ بِدفع الصَّدَاقِ لها، الذي هو نوعٌ من التَّقديرِ والاحتِرامِ لها ، وليس ثمناً أو قيمَةً للاستمتاع بها قال تعالى: وَءاتُواْ ٱلنِّسَاءَ صَدُقَـٰتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَىْء مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً قال الشيخُ السَّعديُّ رحمه الله: ( ولَمَّا كانَ كثيرٌ من النَّاسِ يَظلِمونَ النِّساء ويهضمونهنَّ حقُوقَهُنَّ، خُصوصاً في الصَّداقِ ,أمرهم اللهُ على إيتاءِ النِّساءِ { صَدُقَاتِهِنَّ } أي: مُهورِهِنَّ { نِحْلَةً }أي: عن طيبِ نفسٍ،والمهرُ يدفعُ للمرأةِ إذا كانت مُكلَّفةً، وأنَّها تَملِكُه بالعقدِ) عباد اللهِ:والإسلامُ دين عدلٍ وقَصدٍ ، فقد أمرَ بالمهرِ من جهةٍ وحثَّ على تيسيرهِ وتخفيفِه وتسهيلهِ من جهاتٍ أخرى! وكُلَّما قلَّ المهرُ وسَهُلَ كُلَّما علَتِ المرأةُ وازدادت بركتُها ، ألم يقلْ عليه الصلاةُ والسَّلامُ: ((أعظمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أيسَرُهُنَّ مؤونةً)) وقال: ((خيرُ الصَّداقِ أيسَرُهُ)) وقالَ: ((من يُمنِ المرأةِ تيسيرُ خِطبَتِها وتيسيرُ صَدَاقِها)).
والشَّرعُ الحنيفُ لم يحدِّدْ مِقدارَ المهرِ وكميَّتَهُ، لِتَبايُنِ النَّاس واختلافِ مُستوياتِهم وعاداتِهم، ولكنَّ الاتِّجاهَ العامَّ في شَريعَتِنا الميلُ نحوَ التَّقليلِ فيه،فذاكَ أقربُ لروحِ الشَّريعةِ ومقاصِدها، وممَّا جعل الزِّواجَ الذي هو نعمةٌ ومنَّةٌ , همٌّ ونقمةٌ المغالاةُ في المهرِ ! فقد ظهرَ في مجتمعنا عاداتٌ أدَّت إلى التَّفاخر والتَّباهي!فهذا صندوقٌ بأغلى الأثمانِ لتزيينِ الشَّبكةِ!يحملهُ الرِّجالُ!ومئاتٌ الرِّيلاتِ تُصَفُّ بِأغربِ الأشكالِ،وصناديقَ مُذَهَّبَةٌ للهدايا!ثمَّ احتفالٌ نسائيٌّ مُكَلِّفٌ كليلةِ الزَّفافِ!ومصاريفُ باهِضَةٌ ما أنزلَ اللهُ بها من سلطانٍ، وَسَرَفٌ وخيلاءٌ ظاهرٌ، واللهُ تعالى يقول: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ فأين التَّوسطُ والاعتدالُ فالمؤمنونَ: إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا فلا أحدَ يُمَانِعُ من الشَّبكةِ والفرحِ ولكنَّ الإسرافَ مُحَرَّمٌ شرعاً ومرفوضٌ عقلاً ! فيا أيُّها الأولياءُ الكرامُ: ارحموا شبابَ المسلمين ولا تُحمِّلوهم ما لا يُطِيقون!أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم فاستغفروهُ إنَّه هو الغفورُ الرَّحيمُ .

الخطبةُ الثانيةُ:

الحمدُ لله جعل الزِّواجَ مودَّةً ورحمةً ,نشكره سبحانهُ على الآئه الجمَّةِ , ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، حَكَمَ فَقَدَّرَ، وَشَرَعَ فَيَسَّرَ،ونشهدُ أنَّ نبيَّنَا محمداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ,دعا إلى الله بالحكمةِ,وكان بأفعالِه وأقوالِه خيرُ قُدوةٍ.القائلِ ( يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا )صلَّى الله وسلَّمَ وباركَ عليه وعلى آله وأصحابِه خيرِ صَحْبٍ ومَعْشَرٍ, ومن تبعهم بإحسانٍ ما بدا الصُّبحُ وَأَسْفَر .
أمَّا بعد: فأوصيكم عبادَ اللهِ ونفسي بتقوى الله عزَّ وجلَّ واتباعِ مرضاتِه,فمن أرضى اللهَ بسخطِ النَّاسِ رضيَ اللهُ عنهُ وأرضى عنهُ النَّاسَ،ومن أسخَطَ اللهَ برضا النَّاسِ سخِطَ اللهُ عليهِ وأسخطَ عليه النَّاسَ. أيُّها المؤمنون : الزِّواجَ نعمةٌ ومنَّةٌ فلا نجعلُهُ نِقْمَةً!فإقامةُ الولائِم سُنَّةٌ نبويةٌ وشريعةٌ ربانيَّةٌ فعن أنسِ بنِ مالكٍ أنَّ النبيَّ أَوْلَمَ على زينبَ بشاةٍ، وقال لعبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ: ((أولم ولو بشاةِ)) ومع الأسف صار الإسرافُ والبذخُ والتَّبذيرُ أمراً ظاهراً خاصةً في ولائمِ النِّساءِ، فَيَعمَدْنَ إلى أنواعِ الأطعمةِ وأصنافِ المأكولات والمشروبات والحلوى والعصيراتِ، بكميَّاتٍ كبيرةٍ تفيضُ على الْمَدعُوِّينَ! قالَ: (( كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ ، فإنَّ اللهَ يحبُّ أن يَرَى أثَرَ نِعْمَتِهُ على عبدِهِ)). فهل مَن يسعى للزِّواجِ تُستنزَفُ أموالُه أمْ تخفَّفُ عنهُ أعباءُهُ ؟!عبادَ اللهِ:وحضورُ النِّساءِ للأفراحِ أمرٌ مُباحٌ فقد كُنَّ في عهدِ النَّبيِّ يجتمعنَ ويلعبنَ فيما بَينَهُنَّ وَيَضْرِبنَّ بالدُّفِّ بينَ يدي الزَّوجةِ وهنَّ مُحتشِّماتٌ غيرَ مُتبرِّجاتٍ بِزِينَةٍ غيرَ فاتِناتٍ لأحدٍ ! أمَّا بعضُ أعراسِنا فالأمرُ بِخلافِ ذلكَ تماماً ؟! ألا تسمعونَ عن نساءٍ كاسياتٍ عارياتٍ كما وصفهنَّ رسولُنا فالضَّيِّقُ من الملبسِ والشَّفافُ والقصيرُ باتَ أمراً واضحاً وواقعاً مُخزِياً! فهل يليقُ بأمَّةِ الحشمةِ والعفَّةِ والحياءِ أن تستسلمَ لهذا الواقعِ الْمُخزِي ؟! أم الواجبُ علينا الأخذُ على أيدِ بناتِنا وأخواتِنا, والنَّصحُ والتَّوجيهُ لهم ؟! كما الواجبُ علينا يا كرامُ أنْ نُخفِّفَ من دعوةِ عامَّةِ النِّساءِ إذا كنَّا غيرَ قادرينَ على ضَبطِهنَّ وحِشْمَتِهِنَّ ! ذكِّروا نسائَكم بقولِ النَّبيِّ : ((من لَبِسَ ثوبَ شُهرةِ ألبَسَهُ اللهُ ثوبَ مَذَلِّةِ يومَ القيامةِ)).ذَكِّرُوهُنَّ بأنَّ القرآنَ الكريمَ دلَّ على أنَّ المرأةَ لا تُبدي للمرأةِ إلا ما جَرَتِ العادَةُ بِكَشْفِهِ كَشَعْرِ الرأسِ واليدينِ والعُنُقِ والقَدَمَينِ،أمَّاالتَّوسُّعُ في الكشفِ فهوطريقٌ للفتنةِ وَتَشَبُّهٌ بالكافِراتِ والماجناتِ وقد قالَ النَّبِيُّ : ((من تشبَّه بقومٍ فهو منهم)). ذكِّروا النِّساءَ بتحريم الفخر والخُيلاءِ في الْمَلْبَسِ، فقد قال : ((بينما رجلٌ يمشي في حُلَّةٍ تعجِبُهُ نفسُه مُرَجِّلٌ رأسَه يَخْتَالُ في مِشيَتِهِ إذْ خَسَفَ اللهُ به، فهو يَتَجَلْجَلُ في الأرضِ إلى يومِ القيامةِ)) أيُّهاالأولياءُ الكرامُ:اعلموا أنَّ الْخُطَّابَ كثيراً ما يَسأَلُونَ عنْ حياءِ المرأةِ ولباسِها فإن كانت مُحتَشِمَةً,صارت محلَّ رغبةٍ للخُطَّابِ, وإن كانت غير ذلكَ أعرضوا عنهاَ ! فياليتَ قومي يُدركونَ ذلكَ ويعقِلونهُ !
فقوموا يا كرامُ بما أوجب اللهُ عليكم من الرِّعايةِ والقِوامَةِ (فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ) فيا أهلَ الخيرِ والصَّلاح, ويا طلبةَ العلمِ الأفاضلِ،كونوا خيرَ قدوةٍ للنَّاسِ ومن سَنَّ سُنَّةً حسنةً، فلهُ أجرُها وأجرُ من عَمِلَ بِها إلى يومِ القيامة؟!
نسأل المولى أن يجعلَنا جميعاً مفاتيحَ للخيرِ مغاليقَ للشَّرِ وأن يهدي ضالَّ المسلمين.
نسأل الله أن يوفِّقَ أبناءَنا وبناتِنا لما يحبُّ ويرضى , وأن يرزقَهم العفَّة والتَّقوى.
اللهم إنَّا نعوذ بك من الفتن ماظهر منها وما بطن ياربَّ العالمين.
اللهم بارك للمتزوِّجينَ وبارك عليهما واجمع بينهما بخير ياربَّ العالمين.
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا. اللهم اهدنا لما تحبُّ وترضى اللهم زيِّنا بزينة الإيمان والتقوى واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.
اللهم وفِّق وسدِّد الآمرينَ بالمعروف والناهينَ عن المنكر وقوّى عزائِمَهم وأهدهم سُبَلَ السَّلامِ يارب العالمين.
اللهم أصلح شبابَ المسلمين واحفظهم من كلِّ سوء. اللهم احفظ نسائنا وارزقهنَّ الحشمة والحياء. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
عباد الله أذكروا الله العظيمَ يذكركم واشكروه على عمومِ نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
بواسطة : admincp
 0  0  1.7K
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 03:42 مساءً السبت 10 ذو القعدة 1445 / 18 مايو 2024.