الحمدُ للهِ لا نُشركُ معَ اللهِ أَحدا،سبحانهُ لم يَتَّخِذْ صَاحِبةً ولا وَلَدا،الحمدُ لله على نِعمَتِهِ ومِنَّتِهِ وحِكمَتِهِ،نَشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له في رُبُوبِيَّتِهِ،ونَشهدُ أنَّ مُحمَّدا عبدُ اللهِ ورسولُه خيرُ بَرِيَّتِهِ،اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى آلِهِ وصحَابَتِهِ,أمَّا بعدُ فاتَّقوا اللهَ يامؤمنُونَ وتأمَّلوا في قَصَصِ القُرآنِ فَفِي
الحمدُ لله خلَق الإنسَانَ ولم يكنْ شيئَاً مَذكُورَاً،صوَّرَهُ فَجَعَلَهُ سَمِيعَاً بَصِيرَاً،أرسَل إليهِ رُسُلَهُ وَهَدَاهُ السَّبِيلَ إمَّا شَاكرًا وإمَّا كَفُورَاً،نشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له إنِّه كان حليمَاً غَفُوراً،ونشهدُ أنَّ سيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحمَّدَاً عبدُ اللهِ ورسوله، كانَ لِرَبِّهِ عبدَاً شَكُورَاً,صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه وعلى آ
الحمدُ لله وليِّ النِّعَم, ودافِعِ النِّقَمِ, وشافِي القُلُوبِ والأبدانِ من السَّقمِ، نشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له شهادةً تُبرِئُ الأبَدانَ عِندَ اعتِلالِها، والقُلُوبَ عندَ اختِلالِها, وتُوفِّيها السلامةَ في اعتِدَالِها، ونَشهد أنَّ نبيَّنا وَحَبِيبَنا مُحمَّدًا عبدُ الله ورسولُه وصفيُّه وخليلُه، خَيرُ من وَصفَ الأدواءَ وعِلاجَها وبلَّغ أُمَّتهُ من السّ